مصر

وزير الخارجية: مصر تدعم جهود الحكومة الصومالية الفيدرالية الرامية لتحقيق الأمن ومكافحة الإرهاب

دكتور. التقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع المبعوث الأمريكي للقرن الأفريقي مايك هامر ومساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية مولي في استكمالا لسلسلة اللقاءات التي عقدها خلال زيارته الحالية. إلى العاصمة الأمريكية واشنطن.

وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية، أن الوزير عبد العاطي أكد خلال اللقاء أن منطقة القرن الأفريقي تحتل مرتبة عالية في أولويات السياسة الخارجية لمصر، لارتباطها المباشر بأمن مصر القومي واستعداد مصر، لدعم جهود استعادة الاستقرار والأمن في دول القرن الأفريقي، وكذلك مكافحة الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة في هذه المنطقة، التي تمثل أهمية بالغة للأمن الإقليمي والدولي، والشحن الدولي في البحر الأحمر. تأمين البحر ومضيق باب المندب.

وأشار وزير الخارجية والهجرة إلى استعداد مصر للعمل على تعزيز هيكل السلام والأمن والتنمية المستدامة في القارة الأفريقية، في ظل قيادة رئيس الجمهورية في إعادة الإعمار والتنمية والصراع في الاتحاد الأفريقي ومصر تستضيفه. ومركز الاتحاد الأفريقي لإعادة الإعمار والتنمية في مرحلة ما بعد الصراع (AUCPCRD) ومركز حل النزاعات الدولية وحفظ السلام وبناء السلام في القاهرة.

وأضاف المتحدث الرسمي أن د. وشدد عبد العاطي على طموح مصر لتحقيق الاستقرار في جمهورية الصومال من خلال دعم مؤسسات الدولة الرئيسية، وتعزيز احترام سيادة الصومال وسلامة أراضيه، ودعم الجهود المستهدفة التي تبذلها الحكومة الفيدرالية الصومالية لضمان الأمن ومكافحة الإرهاب وإنفاذ سيادة الدولة على أراضيها. إِقلِيم. وذلك في إطار اهتمام مصر بالوفاء بمسئوليتها في المساهمة في صون السلام والأمن الإقليميين والدوليين وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة. القانون التأسيسي للاتحاد الأفريقي وميثاق جامعة الدول العربية. ومن هذا المنطلق، تدعم مصر الأشقاء الصوماليين في بناء القدرات الأمنية والعسكرية، نظرا لما تتمتع به مصر من خبرة طويلة وريادتها في مجال مكافحة الإرهاب وضمان الأمن وإنفاذ القانون.

كما ناقش اللقاء تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الترتيبات الجارية لبعثة الاتحاد الأفريقي الجديدة في الصومال، مع الأخذ في الاعتبار أهمية تحسين الاستقرار في الصومال، وهو ما ينعكس في تأمين السلام الدولي. انعكست الحركة التجارية في مضيق باب المندب ومكافحة الإرهاب والمعابر الحدودية للجريمة المنظمة والهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى