اقتصاد

كوجك: حققنا 6.1% فائضا أوليا متضمنًا عوائد “رأس الحكمة”

قال أحمد كوشوك وزير المالية إن الوضع الاقتصادي في مصر “مطمئن” وهو ما انعكس في المؤشرات “الجيدة” للأداء المالي لموازنة العام الماضي والتي انتهت في يونيو من العام الماضي.
وأضاف كوجاك، بحسب بيان اليوم الجمعة: “حققنا فائضا أوليا بنسبة 6.1%، يشمل إيرادات رأس الحكمة، وانخفض معدل العجز المالي إلى 3.6% من الناتج المحلي الإجمالي”.

جاء ذلك خلال لقاء نظمه بنك نيويورك ميلون بحضور المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية ونائب محافظ البنك المركزي ورئيس هيئة الرقابة المالية وخبير اقتصادي من عدة بنوك عالمية كاجوك. وأكد أن الحكومة المصرية والبنك المركزي والهيئة العامة للرقابة المالية والبورصة المصرية يعملون معًا في فريق متناغم لجذب المزيد من الاستثمارات إلى السوق المالية في مصر.

وذكر البيان أن كجوك التقى مع البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير وناقشا سبل تحسين التعاون المشترك وتعزيز القطاع الخاص وأهمية دوره في النشاط الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.

وبحسب الوزير، تراجعت نسبة الدين الداخلي بالموازنة بنسبة 4.7% والدين الخارجي بأكثر من 4%، بمتوسط أجل استحقاق 12.7 سنة.

وأشار كوجاك إلى أننا نواصل استهداف “الفوائض الأولية السنوية” لخفض نسبة الدين إلى الناتج المحلي إلى أقل من 85% بحلول نهاية العام المالي المقبل.

وأضاف الوزير أنه مع نمو القطاع الخاص واتساع نطاقه في الأنشطة الاستثمارية والتنموية، فإن الاقتصاد المصري سيكون أكثر استقرارًا، في ظل الجهود الملموسة التي تبذلها الحكومة لخلق مساحة للاستثمارات الخاصة، سواء كان ذلك من خلال وضع سقف للاستثمارات الخاصة. الاستثمارات العامة، ومواصلة برنامج المقترحات الحكومية في إطار “وثيقة سياسة ملكية الدولة” وتعزيز الحياد التنافسي من خلال إلغاء الإعفاءات الضريبية للشركات ومؤسسات الدولة، وتطوير البنية التحتية فضلا عن الحوافز الجاذبة للمواطنين المحليين. الإنتاج والتصدير، وفرص المنافسة في القطاعات ذات الأولوية العالمية والإقليمية، وتبسيط الإجراءات المؤدية إلى “الرخصة الذهبية”.

وأضاف الوزير أننا نريد المساهمة بفعالية في إرساء أسس بيئة أعمال “صديقة للمستثمرين” تعتمد على مستوى كاف من الثقة والوضوح واليقين الضريبي اللازم لإعداد الخطط الاستثمارية للمشاريع الجديدة في إطار ثقة معزز وإيجابي. الشراكة بين مصلحة الضرائب ومجتمع الأعمال المحلي والأجنبي.

وأشار الوزير إلى أننا نعمل على مواصلة تطوير سوق الأوراق المالية الحكومية لجذب مستثمرين جدد وخفض تكاليف التمويل من خلال تنويع مصادرها وأدواتها وأسواقها وعملاتها وشرائح المستثمرين.

وأشار الوزير إلى أننا نعمل مع صندوق النقد الدولي في برنامج شامل لتحسين أداء الاقتصاد المصري، مؤكدا أننا مهتمون بإدارة مخاطر الاقتصاد الكلي برؤية تحوطية أقوى، مع الاستفادة من الخبرات العالمية في التعامل مع المخاطر الدولية والدولية. المشاكل والتحديات الإقليمية، ونتطلع إلى دور أكبر للبنوك المتعددة الأطراف في دعم نمو وتنمية الأسواق الناشئة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى