العالم

ماكرون يخاطب اللبنانيين في مقطع فيديو ويؤكد وقوف فرنسا إلى جانبهم

وجدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دعمه للبنانيين، قائلا إن المسار الدبلوماسي موجود والحرب ليست حتمية وليس لأحد مصلحة في التصعيد. وخاطب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الشعب اللبناني في مقطع فيديو نشره على حسابه: “نحن نقف معكم”، مشيراً إلى: “بعد يومين من انفجار مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، جئت إلى لبنان”. للتعبير عن تضامن فرنسا الثابت مع الشعب اللبناني.

وأضاف: “اليوم تعيش البلاد مرة أخرى الحزن والخوف.. حداد على جميع الضحايا المدنيين الذين لقوا حتفهم في هجمات هذا الأسبوع والخوف من الأزمات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تؤثر عليهم، والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم”. الخوف من الحرب.

وشدد ماكرون: “بينما لا يزال البلد يواجه التحديات، لا يمكن للبنان أن يعيش في خوف من حرب وشيكة، وأنا أقول لكم بوضوح، كما قلت للجميع، أنه يجب علينا أن نرفض هذه الكارثة… وشددت على أن لبنان يجب أن يفعل ذلك”. وأضاف أن “الحرب والقادة السياسيين اللبنانيين يجب أن يعملوا أيضاً في هذا الاتجاه”.

وشدد على أن «المسار الدبلوماسي موجود وضروري وفرنسا تعمل على تأسيسه»، لافتاً إلى أن «لا أحد لديه مصلحة في التصعيد وأنه يجب الحفاظ على أمن لبنان وسيادته».

وأضاف: “لا شيء، لا مغامرة إقليمية، ولا مصلحة خاصة، ولا ولاء لأي قضية مهما كانت، تستحق إثارة صراع في لبنان”.

كما أكد أن “البلاد تحتاج في هذه اللحظة أكثر من أي وقت مضى إلى رئيس يقود البلاد في مواجهة التهديدات”، مضيفا: “أعلم أنه في حالة الحيرة والحزن، يندر الأمل، وفي ذلك”. الارتباك وفي هذا الحزن تقف فرنسا إلى جانبكم، لأن الحرب ليست حتمية، وفرنسا لن تتوقف عن القول إن مستقبل لبنان يجب أن يُكتب هكذا في لبنان ومن قبل الشعب اللبناني.

ويهدد حزب الله إسرائيل بـ«حساب عسير» بعد تفجير جهاز النداء، فيما قال الأمين العام للحزب حسن نصر الله في كلمته الخميس إن الرد على إسرائيل «آتي لا محالة». وفي المقابل، ستحشد إسرائيل قواتها المسلحة إلى الحدود، ويقول وزير دفاعها إن تركيز الحرب (التي كانت في قطاع غزة جنوباً) قد تحول شمالاً.

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، أنه هاجم البنية التحتية العسكرية لحزب الله في مناطق مختلفة بجنوب لبنان، فيما قُتل قائد سرية إسرائيلية وجندي إسرائيلي، الخميس، وأصيب آخرون في هجوم بطائرة بدون طيار مفخخة على “يارا” والجيش الإسرائيلي. إطلاق صاروخين مضادين للدبابات من لبنان باتجاه الجليل الأعلى.

وسط التصعيد المستمر على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، تتزايد المخاوف دولياً من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله، وفي الوقت نفسه تُبذل جهود عديدة لإيجاد حل دبلوماسي بين الطرفين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى