قالت حاكمة النمسا السفلى جوانا ميكيل لايتنر، اليوم الخميس، إن إصلاح الأضرار الناجمة عن الفيضانات الأخيرة في النمسا سيستغرق سنوات.
وأضافت ميكيل لايتنر أن إعادة الإعمار “لن تستغرق أياماً أو أسابيع أو أشهر، بل سنوات”، وأشارت إلى أن “التضامن الوطني” ضروري.
وكانت ولاية النمسا السفلى، المحيطة بالعاصمة فيينا، الأكثر تضررا في الأيام الأخيرة من موجة الفيضانات التي ضربت بولندا والنمسا وجمهورية التشيك.
ولا يزال نحو 300 مبنى في الولاية شاغراً، مقارنة بنحو 1400 مبنى قبل أيام قليلة. وتقول السلطات إنها غير قادرة على تقييم حجم الأضرار بدقة.
وزادت الحكومة الفيدرالية صندوق الكوارث إلى مليار يورو. ويمكن استخدام الصندوق لتمويل إصلاح البنية التحتية المتضررة والأضرار التي لحقت بالممتلكات الخاصة.
ومن ناحية أخرى، تستمر الفيضانات في التراجع مع انخفاض منسوب المياه في جميع أنحاء أوروبا الوسطى.
