أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عن إجراء مناورات عسكرية غدًا في مدينة حيفا شمالي إسرائيل، ضمن جدول التدريبات السنوية للجيش.
نقلت صحيفة أسوشيتد برس عن مسؤول مطلع يوم الأربعاء قوله إن إسرائيل بدأت في نقل المزيد من القوات إلى الحدود مع لبنان اليوم كإجراء احترازي.
في غضون ذلك، قالت صحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأربعاء، نقلاً عن مصادر أمنية، إن كيفية التعامل مع التصعيد مع حزب الله تمت مناقشتها في دائرة محدودة دون إبلاغ أعضاء مجلس الوزراء المصغر.
أكد مصدر أمني إسرائيلي رفيع أن أي تطور أمني يجب التعامل معه وفق بروتوكولات أمن المعلومات، مشيراً إلى أنه من غير المعقول أن يتصرف رئيس وزراء دولة الاحتلال بنيامين نتنياهو بشكل غير مسؤول لصالح التعاملات السياسية.
بدورها، ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” نقلا عن مصادر، أن القيادة السياسية الإسرائيلية وافقت على عدد من الإجراءات الرامية إلى استعادة الردع في الشمال، مشيرة إلى أن نتنياهو وافق على عدد من الإجراءات التي تهدف إلى التعامل مع الوضع المتغير في الشمال. الشمال.
وأكد مصدر إسرائيلي لصحيفة “يسرائيل هيوم” أن كل ساعة تمر منذ تفجيرات الأمس في لبنان دون هجمات ضد حزب الله هي ساعة فاشلة. وأوضحت أن الوقت يمر، مما يمنح حزب الله الفرصة للتعافي وبناء أنظمة اتصالات جديدة وتجديد مقاتليه.
وقبل أيام، ذكرت صحيفة “معاريف” العبرية أن مدينة حيفا شمالي إسرائيل تشهد مناورة طوارئ هي الأولى من نوعها، والتي تهدف أيضًا إلى الرد على سيناريوهات مثل إطلاق الصواريخ خلال عملية عسكرية شاملة. الحرب في شمال إسرائيل.
أفادت القناة 13 العبرية أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر توسيع العملية العسكرية على الجبهة الشمالية ضد حزب الله اللبناني.
ونقلت هيئة الإذاعة العبرية عن نتنياهو قوله: “نحن نطلق عملية شاملة وقوية على الجبهة الشمالية”.
ولفتت القناة العبرية إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف التصعيد التدريجي على الجبهة الشمالية.
في المقابل، أكدت القناة 12 العبرية أن نتنياهو حول تركيز الجيش شمالا، بالقرب من الحدود مع لبنان.
أفادت هيئة البث العبرية أن هناك خلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه يوآف غالانت بشأن توسيع العملية العسكرية في لبنان.
وأكد غالانت في البث العبري استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي للتصعيد مع لبنان، رغم الضرر الذي سيعنيه ذلك على إبرام اتفاق تبادل أسرى مع حماس.
وعلم أن نتنياهو أكد خلال مشاورات الخميس، أن تمديد التصعيد مع لبنان لن يؤثر على الضغط العسكري على غزة.
وعلى صعيد متصل، قالت هيئة الإذاعة الإسرائيلية نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين، إنه لم يتم إحراز أي تقدم في محادثات المبعوث الأميركي عاموس هوشستين بشأن لبنان.
