وقال هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن “نصيب الفرد الحالي من المياه في مصر يبلغ حوالي 500 متر مكعب سنويا”، وأشار إلى أن “العجز المائي يصل إلى ما يقرب من 50٪ من المياه المتوفرة حاليا في مصر”.
وأضاف في مقابلة مع قناة CNBC عربية الفضائية: "مصر تسد الفجوة المائية من خلال استيراد نحو 34 مليار متر مكعب من المياه على شكل محاصيل زراعية وإعادة استخدام 21 مليار متر مكعب إضافية من المياه".
وأكد أن مصر مستمرة في التوسع في تحلية المياه لمواكبة النمو السكاني السريع، وقال: "الدولة ملتزمة بحماية الأفراد من التأثيرات السلبية".
وإلى جانب الإجراءات التي اتخذتها مصر، أشار الوزير إلى أن “الفيضانات في السنوات الأخيرة كانت مرتفعة وفوق المتوسط، مما ساهم في ضمان عدم وقوع أي ضرر على المواطنين المصريين”.
لكن سويلم يرى أنه "من الممكن أن تكون هناك حالات جفاف في المستقبل يمكن أن تؤثر على الأمن المائي لمصر"، مشددا على أن الوزارة "تحارب الزمن لتزويد الأجيال القادمة بالكميات اللازمة من المياه".
وشدد على أن “مصر عازمة على التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لإدارة سد النهضة على المدى الطويل وأنها لا تستطيع إطلاق متر مكعب واحد من مياه النيل”.
