وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية: إن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيعرض خلال الأيام المقبلة ولأول مرة على مسؤولين كبار في وزارة المالية والأمن خطته لإغلاق الحدود مع الأردن من أجل إيجاد مصادر التمويل والموافقة على الخطة. الميزانية لذلك.”
وذكرت الصحيفة: “منذ بداية العام، يقول جيش الاحتلال إنه لاحظ تزايد الجهود الإيرانية لتسليح مقاتلي المقاومة في الضفة الغربية المحتلة بالمتفجرات والعبوات الناسفة التقليدية عبر التهريب على الحدود الشرقية وبتكلفة عالية”.
ويشير التقرير الذي نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن البرنامج سيتكون من ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى: نشر مئات من أدوات التجميع والمراقبة والمراقبة، مثل الرادارات والكاميرات على الأبراج، على طول مئات الكيلومترات المكشوفة بين إيلات ومنطقة الحدود الثلاثية.
المرحلة الثانية: الانتشار السريع للقوات المتنقلة تحسبا لأحداث غير عادية.
المرحلة الثالثة: التحديث الشامل للحاجز الفني على الحدود.
وأضاف التقرير: “الهجوم المميت عند معبر اللنبي الحدودي الأسبوع الماضي كان بمثابة تذكير بالمتفجرات الموجودة على الحدود الشرقية مع الأردن، لكن الخطر الناتج عنها أكبر وأكثر استراتيجية من الهجوم على الإسرائيليين”.
وقال التقرير: “يتم تطوير خطة ضخمة داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي لإغلاق الحدود التي تم إهمالها لسنوات، واستخدمتها إيران بقوة أكبر العام الماضي لتسليح المقاومة في الضفة الغربية”.
