وبحسب موقع روسيا اليوم، اندلع حريق هائل في خط أنابيب بإحدى ضواحي مدينة هيوستن الأمريكية، حيث أخلى رجال الإطفاء الحي المجاور وحاولوا منع اشتعال النيران في منازل أخرى قريبة.
وفقًا لمشغل خطوط الأنابيب ومقره دالاس، إنيرجي ترانسفير، بدأ الحريق في خط أنابيب يبلغ قطره 20 بوصة يحتوي على غاز طبيعي سائل احترق تلقائيًا.
وقالت الشركة إن تدفق الغاز توقف لكن المواد المتبقية بالداخل قد تستمر في الاحتراق لساعات.
واندلع الحريق قبل خمس دقائق من الساعة العاشرة صباحا (بالتوقيت المحلي) مع انفجار هز المنازل المحيطة في مدينتي دير بارك ولابورت، على بعد حوالي أربعين كيلومترا جنوب شرق وسط مدينة هيوستن، عاصمة الطاقة في الولايات المتحدة.
وقالت جيزيل ميلينا جويرا (25 عاما) من سكان لابورت: “فجأة سمعنا هذا الانفجار المدوي ثم رأيت شيئا برتقاليا لامعا يخرج من بابنا الخلفي بالخارج”.
من جانبها، حثت السلطات الناس في المدارس المحيطة على الاحتماء في أماكنهم حيث أغلقت سلطات إنفاذ القانون منطقة كبيرة.
أظهرت البيانات الجغرافية المكانية الصادرة عن إدارة سلامة خطوط الأنابيب والمواد الخطرة التابعة لوزارة النقل الأمريكية أن خط أنابيب غاز واحدًا على الأقل وخط أنابيب آخر للسوائل الخطرة مر عبر منطقة الاحتراق.
تجدر الإشارة إلى أن هناك خط أنابيب غاز آخر يمر بشكل قطري عبر حي سكني مجاور على طول طريق سبنسر السريع ويمر عبر مدينتي دير بارك ولا بورت.
ولم يعرف سبب الحريق على الفور لأن هيوستن تعتبر مركز صناعة البتروكيماويات في البلاد وتضم عددًا من المصافي والمصانع وآلاف الأميال من خطوط الأنابيب. وتعد الانفجارات والحرائق مشهدا مألوفا بالنسبة لسكان معظم مدن تكساس، بما في ذلك الحرائق والانفجارات التي تسببت في سقوط ضحايا.
وواصلت الانفجارات إثارة التساؤلات حول مدى فعالية خطط صناعة البتروكيماويات لحماية الجمهور وتأثير الأضرار البيئية.
وبحلول منتصف النهار، اشتعلت النيران في منزلين على الأقل وتصاعد الدخان من أسطحهما.
