دعا الرئيس الكيني ويليام روتو، قادة بلاده إلى التوقف عن التركيز على انتخابات 2027 والتركيز بدلاً من ذلك على الشعب. وأكد أنه من “الظلم” إشراك الكينيين في الحملات الانتخابية قبل ثلاث سنوات من الانتخابات العامة المقبلة.
جاءت تصريحات الرئيس روتو، اليوم الاثنين، خلال حفل افتتاح أبرشية تابعة للكنيسة الخمسينية المستقلة في أفريقيا في مقاطعة نييري وسط كينيا.
وقال الرئيس روتو: “دعونا نركز على الوفاء بالالتزامات التي قطعناها على أنفسنا تجاه شعب كينيا في عام 2022، وليس على كيفية الفوز في الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها في أغسطس 2027″، مضيفًا أن انتخابات 2027 سيقررها الناخبون.
كما حث الرئيس روتو القادة على التغلب على خلافاتهم السياسية والعمل معًا لتحقيق التنمية الوطنية.
وأضاف روتو: “دعونا نغتنم هذه الفرصة لبناء أمتنا والتخطيط لمشاريع تنموية مثل الطرق والمياه والتعليم والصحة والوظائف والإسكان والأسواق”، مشيراً إلى أن الحكومة حريصة على تحويل كينيا إلى بلد واحد، وهو التحول الذي يحلم به كل كيني. يمكن تحقيقه هو شيء يجب أن نفخر به.
وأشار الرئيس روتو إلى توقيع اتفاقيات التعاون بين الحكومة الكينية وألمانيا والتي ستوفر فرص عمل عديدة خلال الفترة المقبلة.
