الكرة الأرضية في الإنعاش.. 7 من عوامل الحياة الأساسية في منطقة الخطر
ووفقا لدراسة كبرى في علوم الأرض أجراها أكثر من 60 باحثا ونشرت في مجلة لانسيت بلانيتاري هيلث، يهدد النشاط البشري الآن ثمانية من هذه الأنظمة التسعة، سبعة منها دخلت بالفعل منطقة الخطر.
وتشمل قائمة الأنظمة التي تجعل الأرض صالحة للسكنى المناخ، وأنظمة المياه العذبة، والتنوع البيولوجي، ومغذيات التربة، وهذه العوامل الأربعة على وجه الخصوص تجاوزت المستويات الحرجة.
والهباء الجوي، الذي يشمل العوالق الدقيقة مثل الغبار في الهواء، هو النظام العالمي الوحيد الذي لم يتجاوز الحدود الآمنة بعد، على الرغم من أن تلوث الهواء بالجسيمات الصغيرة يتسبب في وفاة 8 ملايين شخص سنويا.
تعد الورقة الجديدة تحديثًا لمشروع علمي بدأ في عام 2009 بشأن تقييم “الحدود الآمنة للأنظمة الكوكبية” (التي أعيدت تسميتها الآن “الحدود الآمنة للأنظمة الكوكبية”) ومدى تجاوز هذه الحدود يشكل مخاطر على الناس والطبيعة حول الكوكب. العالم يكمن الكرة الأرضية.
وقام الباحثون بتقييم كل من هذه الأنظمة على أساس عاملين. الأول هو الأمن، أو الفترة الزمنية التي سبقت أن أصبح النظام غير قادر على استيعاب اعتماد الناس عليه. والثاني هو العدالة، أو “خطر التسبب في ضرر كبير للأحياء أو للأجيال القادمة”.
ووفقا لبلومبرج، خلص الباحثون إلى أن البلدان بحاجة إلى الحفاظ على ما لا يقل عن نصف النظم البيئية للكوكب في حالة جيدة، والحد من استخراج المياه الجوفية ووضع قيود صارمة على استخدام الأسمدة النيتروجينية والفوسفورية لمنع المزيد من زعزعة الاستقرار.
وكتب مؤلفو الدراسة أن “التغيرات الاجتماعية الجذرية”، بما في ذلك إعادة توزيع الثروة، ضرورية لإبقاء الكوكب صالحًا للعيش.
وعلى الرغم من أن الورقة تستشهد بكتابات حديثة تشكك في النموذج الاقتصادي التقليدي، إلا أن يوهان روكستروم، مؤسس مشروع الحدود الآمنة لمشروع أبحاث الكوكب، يقول إن العالم “لا يستطيع الانتظار لبناء اقتصاد جديد تمامًا” حول الوضع الآمن للأرض لاستعادة الوضع الآمن.
وأضاف روكستروم، وهو مدير معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ والرئيس المشارك للجنة الأرض، وهي مجموعة دولية يدعمها العلماء: “لا يمكننا أن نقول إن الرأسمالية هي المشكلة، لذلك نحن بحاجة إلى حلول عملية أخرى”. تنتمي الدراسة.