تراجعت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن ادعائها قيامها بإلقاء منشورات تطالب سكان بلدة الوزاني في جنوب لبنان بمغادرة المنطقة والانتقال إلى مناطق أخرى.
وقالت قناة العربي في خبرها العاجل صباح اليوم الأحد: إن “إلقاء منشورات حول الوزاني كان بمبادرة من أحد ألوية الجيش على الحدود اللبنانية وليس قرارا سياسيا”.
وفي وقت سابق، أفادت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية، أن الاحتلال الإسرائيلي ألقى منشورات على بلدة الوزاني في قضاء مرجعيون، دعت سكانها وما حولها إلى الإخلاء.
ونشرت وسائل إعلام لبنانية صورا للمنشور المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، وجاء فيه: “إلى جميع السكان والنازحين في منطقة مخيم اللاجئين: حزب الله يطلق النار من منطقتكم، عليكم مغادرة منازلكم فورا والخروج من شمال المدينة الساعة الرابعة”. مساء منطقة الخيام ولا يسمح لهم بالعودة إلى هذه المنطقة حتى نهاية الحرب”.
منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، كانت هناك عمليات قصف يومية بين حزب الله وإسرائيل عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
ويهاجم حزب الله بشكل رئيسي المواقع العسكرية الإسرائيلية ويشن هجمات من جنوب لبنان دعما لغزة ومقاومتها. وترد إسرائيل باستهداف ما تسميه “الهياكل العسكرية” المرتبطة بالحزب بالإضافة إلى مقاتليه.
وأدت هذه المواجهات إلى نزوح عشرات الآلاف من اللبنانيين والإسرائيليين وأثارت مخاوف من توسع الحرب المستمرة منذ 12 شهرا في غزة.
