العرب

بشكل مفاجئ.. مقتل الشخص الذي هاجم رئيس جزر القمر بسكين داخل زنزانته

وأعلن مكتب المدعي العام في جزر القمر، السبت، بعد يوم من الحادث، العثور على الرجل الذي هاجم رئيس جزر القمر غزالي عثماني بسكين وأصابه بجروح طفيفة، ميتا في السجن.

وقال علي محمد جنيد في مؤتمر صحفي: “تم عزله في زنزانة لتهدئته بعد اعتقاله أمس.

وأضاف أن المحققين عثروا على جثته صباح اليوم وأعلن الطبيب وفاته، مضيفا أن التحقيق جار في أسباب الوفاة.

تعرض رئيس جزر القمر لهجوم بسكين وأصيب بجروح طفيفة، أمس الجمعة، أثناء حضوره جنازة زعيم ديني. وذكرت السلطات أن شخصا آخر أصيب أثناء محاولته حماية الرئيس.

وقال مكتب الرئيس غزالي عثماني إن إصاباته ليست خطيرة وأنه عاد إلى منزله. وقال البيان إن القوات الأمنية ألقت القبض على المهاجم، دون تقديم مزيد من المعلومات حول هوية المهاجم أو ملابسات الهجوم، رغم أن بعض وسائل الإعلام ذكرت أن المهاجم ضابط عسكري شاب.

ووقع الهجوم في بلدة سليموني على مشارف العاصمة موروني.

وقال وزير الحكومة أبو بكر سعيد أنلي يوم السبت إن مدنيا أصيب في الهجوم أثناء محاولته حماية الرئيس. ولم تتوفر معلومات أولية عن حجم إصابة المواطن.

وأعيد انتخاب عثماني رئيسا لجزر القمر في يناير كانون الثاني في انتخابات نددت بها أحزاب المعارضة ووصفتها بأنها مزورة. وقُتل شخص واحد على الأقل في الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات.

وعصوماني (65 عاما) ضابط عسكري سابق استولى على السلطة في جزر القمر في انقلاب عام 1999. وكان في البداية رئيسًا من عام 2002 إلى عام 2006 وأعيد انتخابه في عام 2016.

ويتولى عثماني رئاسة البلاد منذ ذلك الحين، ومدد ولايته إلى فترة رابعة هذا العام بعد تعديل الدستور لإزالة القيود المفروضة على فترات الرئاسة وإلغاء نظام يسمح للرئاسة بالتنقل بين جزر القمر الثلاث الرئيسية. واتهم بقمع المعارضة وحظر الاحتجاجات السلمية.

تتكون البلاد من أرخبيل من الجزر قبالة الساحل الشرقي لأفريقيا، وقد شهدت أكثر من عشرين انقلابًا أو محاولة انقلاب منذ استقلالها عن فرنسا عام 1975.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى