قُتل جندي إسرائيلي في الضفة الغربية يوم الأربعاء عندما قاد فلسطيني شاحنة بنزين إلى محطة للحافلات بأقصى سرعة، وفقًا لخدمة الطوارئ الإسرائيلية ماجن ديفيد أدوم.
وقالت الخدمة الإسرائيلية إن سائق شاحنة البنزين صدم عمدا محطة الحافلات القريبة من مستوطنة جفعات أساف بكل قوة.
وقالت خدمة الإنقاذ زاكا إن جنديًا كان في أحد المواقع أصيب بجروح قاتلة في الهجوم.
وأضافت أنه تم القضاء على سائق الشاحنة.
وذكرت هيئة الإذاعة العامة “كان” أن المهاجم فلسطيني من قرية قريبة من رام الله، وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” أن قوات الاحتلال الإسرائيلية دخلت قرية رافات.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت ذكرت في وقت سابق أن شخصا واحدا على الأقل أصيب بجروح خطيرة في هجوم دهس مشتبه به بالقرب من مستوطنة بيت إيل في الضفة الغربية اليوم.
أطلق جنود إسرائيليون النار على سائق الصهريج الذي حاول دهسهم. وتم نصب حواجز على الطرق وإغلاق الطريق لحين فحص الشاحنة لمعرفة ما إذا كانت تحمل متفجرات.
وسط تصاعد التوترات وسلسلة الهجمات الأخيرة في الضفة الغربية، دعا ممثل للمستوطنين الإسرائيليين إلى نشر قوات برية إضافية على نطاق واسع في المنطقة.
افادت مصادر امنية وطبية فلسطينية ان خمسة فلسطينيين على الاقل قتلوا اليوم الثلاثاء في قصف اسرائيلي في بلدة طوباس بالضفة الغربية.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله في بيان لها، إنه تم نقل جثث خمسة فتيان فلسطينيين وعدد من الجرحى إلى مستشفى طوباس، جراء غارة جوية.
وقال شهود عيان في مدينة طوباس، في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ)، إن طائرة حربية إسرائيلية هاجمت مجموعة من الشبان الفلسطينيين بالقرب من مسجد التوحيد بالمدينة، ما أدى إلى مقتل خمسة منهم وإصابة آخرين.
وذكر شهود عيان أن الغارات الجوية تزامنت مع اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، معززة بالآليات المدرعة والعسكرية، المدينة بشكل مفاجئ بعد منتصف الليل.
وقالت مصادر أمنية في المدينة، إن قوات الاحتلال طوقت المدينة وحاصرتها بشكل كامل، ومنعت سكانها من التنقل والدخول والخروج من المدينة، فيما تشن في الوقت نفسه حملة تفتيش واسعة في المباني السكنية بذريعة “تفتيش” مطلوبين مسلحين. لكان الناس قد بدأوا.”
ويشهد شمال الضفة الغربية تصعيدا عسكريا من قبل إسرائيل منذ أعلن جيش الاحتلال عن عمليته العسكرية واسعة النطاق في مدن جنين وطولكرم وطوباس قبل أسبوعين.
