ومن المقرر أن يستقبل وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، الثلاثاء، وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في لندن في إطار محادثات استراتيجية حول مستقبل “العلاقة الخاصة” بين البلدين.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية في بيان إن المحادثات بين الجانبين ستركز على “الدعم الثابت” لأوكرانيا والتزام المملكة المتحدة والولايات المتحدة بالتوصل إلى تسوية سلمية طويلة الأمد في الشرق الأوسط وأوكرانيا. وكالة الأنباء البريطانية (PA Media)، إنه حل الدولتين.
وسيناقش الجانبان أيضًا سبل “تعميق” العلاقات الاقتصادية والأمنية بين الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. ويهدف الاجتماع الأول إلى أن يصبح “حوارا استراتيجيا” سنويا.
وقال وزير الخارجية ديفيد لامي إن بريطانيا ليس لديها “صديق أعظم” من الولايات المتحدة.
وأضاف: “لقد تم تقدير العلاقة الخاصة على جانبي المحيط الأطلسي لأكثر من 80 عامًا، لكننا نسعى معًا لتعزيز تحالفنا لتوفير الأمن والنمو للبريطانيين والأمريكيين على حد سواء”.
وتابع: “في عالم أكثر تقلبا وعدم يقين، من المهم بالنسبة لنا أن نكون دولتين تتمتعان بتوافق عالٍ”.
وختم: “نعمل معًا على تعزيز شراكتنا الاقتصادية، والتعاون لمعالجة حالة عدم اليقين في الخارج، ونتطلع إلى المستقبل بوحدة وثقة”.
يشار إلى أن لامي وبلينكن كانا قد التقيا بالفعل في يوليو الماضي خلال قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) في واشنطن العاصمة.
