قال ستيفان دوجاريك، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن الأطفال في غزة الذين يعانون أكثر من غيرهم من الأزمة الإنسانية سيتم استبعادهم من المدرسة في بداية العام الدراسي.
وأضاف غوتيريش: “بعد 11 شهراً من الأعمال العدائية، سيتم حرمان أكثر من 600 ألف طالب من الوصول إلى التعليم الرسمي لمدة عام آخر”.
وأضاف أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أفادت أنه لا يتم تقديم أي تعليم رسمي في أي من مدارسها البالغ عددها 200 مدرسة، حيث تم استخدام العديد منها كملاجئ للفلسطينيين النازحين.
وأكد أن فرق الوكالة مستمرة في تقديم الأنشطة الترفيهية والدعم النفسي والاجتماعي في بعض مدارسها.
وأشار دوجاريك إلى أن “الأطفال في غزة ما زالوا يعانون من أسوأ آثار الأزمة الإنسانية هناك، بما في ذلك خطر تفشي الأمراض”.
وأوضح أن الأمم المتحدة وشركائها يواصلون جهودهم لحماية الأطفال من فيروس شلل الأطفال، حيث أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن الشركاء أكملوا المرحلة الثانية من حملة التطعيم في جنوب غزة يوم الأحد.
وقال دوجاريك إنه خلال المرحلة الثانية من حملة التطعيم، تم الوصول إلى أكثر من 256 ألف طفل في خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة خلال أربعة أيام.
وأضاف دوجاريك أن الجولة الأولى من الحملة، التي تتكون من ثلاث مراحل، اكتملت بنسبة 70٪ تقريبًا وتم تطعيم أكثر من 446 ألف طفل من أصل 640 ألف طفل مستهدف في الجولة الأولى من التطعيمات. ومن المتوقع أن تبدأ الجولة الثانية بعد أربعة أسابيع.
