سلم مانويل شيفا، مسؤول الدفاع بوزارة الدفاع الفرنسية، اليوم الثلاثاء، السلطات الموريتانية معدات عسكرية وإلكترونية متقدمة ومركبات قتالية ودراجات نارية ومركبات تقنية وخزانات وقود ومركبات وورش تصليح متنقلة.
وتأتي زيارة المندوب العام لوزارة الدفاع الفرنسية المكلفة بالتسليح إلى موريتانيا تنفيذا لالتزامات الاتحاد الأوروبي بتقديم الدعم الفني والعسكري للقوات المسلحة الموريتانية في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية والجريمة عبر الحدود والإرهاب. وهم يأتون من بلدان منطقة الساحل الأفريقي.
وبحسب وكالة الأنباء الموريتانية، أجرى وزير الدفاع الموريتاني حنا ولد سيدي محادثات مع المسؤول الفرنسي في مكتبه صباح اليوم.
وتمحورت المباحثات التي جرت بحضور السفير الفرنسي بموريتانيا ألكسندر غارسيا، حول علاقات التعاون القائمة بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها خاصة في المجالات المتعلقة بقطاع الدفاع.
وتأتي هذه الزيارة بعد حوالي شهر من زيارة أخرى قام بها المفوض الأوروبي للشراكات الدولية جوزيف سيكيلا إلى نواكشوط.
وتزامنا مع زيارة الوفد الفرنسي، يقوم وفد برلماني تشيكي بزيارة عمل إلى موريتانيا والتقى اليوم برئيس الوزراء مختار ولد أجاي.
وذكر بلاغ للسيد الوزير أن اللقاء تناول علاقات التعاون بين موريتانيا وجمهورية التشيك وسبل تعزيزها وتطويرها، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي زيارة الوفد التشيكي إلى نواكشوط بعد شهرين من موافقة البرلمان التشيكي على نشر جنود في موريتانيا لمدة عامين في إطار برنامج الناتو لدعم تدريب الجيش الموريتاني.
ويتضمن ذلك نشر 30 جنديا من القوات الخاصة التشيكية في موريتانيا في إطار خطط التشيك للعودة إلى إفريقيا وخاصة إلى منطقة الساحل.
وكانت موريتانيا وافقت في وقت سابق على استضافة أعضاء من قوات حلف شمال الأطلسي للمساعدة في تشكيل الجيش الموريتاني وتسريع التعاون العسكري بين جيران موريتانيا في منطقة الساحل وروسيا.
