خسائر مليارية في انتظار البورصة بعد شطب حديد عز رغم توقعات انتعاش السيولة
تخرج شركة حديد عز من البورصة رسميًا بعد أن عملت في أسواق المال المصرية لمدة 26 عامًا، عقب قرار الجمعية العامة غير العادية بشطبها، وهو ما اعتبره عدد من خبراء الأسواق المالية إيجابيًا لإنعاش سيولة السوق، لكنه سيعمل على كما أن لها تأثير سلبي على القيمة السوقية لسوق الأوراق المالية حيث أنها… إحدى الشركات المليارديرية. ووافق مساهمو الأقلية على شطب الشركة من البورصة المصرية بسعر 138.5 جنيها للسهم، وذلك بعد موافقة مساهمي الأقلية.
وقال إيهاب راشد، نائب الرئيس التنفيذي لشركة مباشر كابيتال، إن إلغاء إدراج حديد عز سيؤدي إلى توافر السيولة في السوق، والتي سيتم ضخها مرة أخرى في الأسهم بقطاعات البورصة.
وتابع: «إلا أن ذلك لا يمنع أن يكون لشطبها تأثير سلبي على قيمتها السوقية، فهي من الشركات الضخمة التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات، كما أنها من أقوى الشركات في قطاع مواد البناء، والتي ستساهم أيضاً في زيادة قيمة أسهمها». يؤثر سلباً على تراجع الوزن النسبي للقطاع في المؤشر الرئيسي.
وتقدر القيمة السوقية لشركة حديد عز بنحو 2.7 مليار جنيه مصري بنهاية تعاملات اليوم بحسب السعر الحالي للسهم.
وقال باسم أحمد، مدير إدارة الأفراد بشركة نعيم لتداول الأوراق المالية، إن هذا الأمر وارد، خاصة أن هناك توجهات لأن تصبح حديد عز شركة مغلقة بعد شطب عز الدخيلة أيضا.
قررت البورصة المصرية الموافقة على الحذف النهائي لأسهم شركة العز الدخيلة الإسكندرية للصلب عقب استحواذ رجل الأعمال أحمد عز عليها في أكتوبر الماضي.
وأوضح أحمد أن الأسهم الأكثر استفادة من شطب حديد عز هي أسهم الشركات الصناعية، حيث من المتوقع أن تستقطب سيولة بعد شطب الشركة.