17 فيلما تشارك في مسابقة النجوم الجديدة بمهرجان الإسماعيلية
أعلن مهرجان الإسماعيلية السينمائي الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة، بقيادة المخرجة هالة جلال، عن تفاصيل مسابقة نيو ستارز في دورتها الـ26 المقرر أن تنطلق في الفترة من 5 إلى 11 فبراير.
وتضمنت المسابقة 17 فيلما، قال عنها المخرج أحمد نبيل مدير المسابقة في تصريحات صحفية: “يشرفني ويسعدني أن أقدم هذا الاحتفال بالمواهب الناشئة كمدير لمسابقة نيو ستارز، قائلا: “مشاهدة شغف و يذكرني الإبداع في مشهد تعليم السينما في مصر كيف تغير. إن دراسة السينما هي حياتي وقد ساهمت في استقرار ممارستي الإبداعية. أود أن أهدي هذا البرنامج لكل من بذل جهدًا لمواصلة تطوير المنصات التعليمية للشباب المهتمين بدراسة السينما في مصر وأن يصبحوا صانعي أفلام. ومدرس سينما .
وتابع: أعتقد أن هذه المنصات تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل المشهد السينمائي في بلادنا، حيث تمنح صانعي الأفلام الطموحين الأدوات التي يحتاجونها لإنشاء قصصهم واستكشاف لغة الفيلم الخاصة بهم، وهي عملية يتطلب توفير مزيج دقيق من الانضباط و حرية.
وأضاف نبيل: “لقد تشرفت أنا وزميلتي حبيبة الفقي بمراجعة 129 فيلما من مختلف مدارس السينما والبرامج التعليمية. لقد اخترنا 17 فيلماً تمثل مدارس وأنماط وأنواع مختلفة للاحتفال بإبداع والتزام هذه الأصوات السينمائية الواعدة.
ومن الأفلام المشاركة في هذه المسابقة: «الرحيل» للمخرج هشام متولي. تدور أحداث الفيلم حول عبد ربه الذي يتورط في قضية اختلاس تؤدي به إلى ارتكاب جريمة قتل في حق اللص الحقيقي. ويعود إلى منزله ويحاول سرقة لحظة أخيرة من السلام قبل أن تنقلب الحياة، ولكن تنتظره مفاجأة غير متوقعة تمنعه من تحقيق رغبته في السلام النهائي، كما في فيلم “الأربعون” الذي يعرضه المخرج محمد آدم. تدور قصة الفيلم حول هادي الذي يعود إلى وطنه ليقيم قداس الأربعين لوالدته المتوفاة مؤخراً، ليواجه صدمة رفض والده حضور الحفل. ويصبح هذا الرفض بمثابة شرارة صراع عميق بين الأب والابن، وتحت وطأة المواجهة تنكشف الأسرار، وتتكشف تدريجياً قصص مدفونة في ثنايا الماضي، لتكشف عن حقائق مخفية ظلت صامتة لسنوات طويلة، وفي دراما تاريخية فيلم «محلي» إخراج يوسف إمام، يدور حوار حاد بين رجل وبائع في ليلة غير عادية، في إسطبل متواضع وفي ساعات متأخرة من الليل، تفاصيل حياة الرجل وشوقه العميق إلى وكشف عودة ابنته. في غيابهم وبينما تتدفق محادثاتهم، يشاهد الاثنان الحياة الليلية في الشارع تتكشف لهما.
كما سيتم عرض فيلم “عوا” للمخرج أحمد عصام. تقع الأحداث في قلب حي شعبي نابض بالحياة، وتتشابك الأحداث مع قصص مجموعة متنوعة من الأشخاص، من الأطفال الذين يلعبون كرة القدم في الشوارع، وكبار السن الذين يلعبون لعبة الطاولة في المقهى، والشباب الذين يبحثون عن ملاذ للمخدرات، وغيرهم. . يحلمون بالشهرة من خلال الموسيقى، ويختبئ العشاق عن أعين الناس بحثًا عن لحظات السعادة. أما فيلم “البلد الثاني” للمخرج محمود رمضان، في بداية نوبته الليلية الهادئة، فيتلقى محمود، حارس الأمن، مكالمة غامضة من الماضي. هذه المكالمة الهاتفية غير المتوقعة تقلب ليلته رأسًا على عقب، مما يجبره على مواجهة ثقل قرارات الماضي وإمكانيات المستقبل المجهولة. يتبع ذلك فيلم “أعجبني مسرحيتي” للمخرجة ميسون عبد الغني… طفل عاطفي يعاني من مواقف غير سارة مختلفة يتولى عباءة العودة تتأقلم دميته المفضلة ويستخدم خياله لخلق عالم مألوف ومثالي يعكس مشاعرها ورغباتها. من طفولة المخرج ومشاهد الرسوم المتحركة التي تظهر العالم من خلال عيون طفلة صغيرة.
مع عرض فيلم “أربعة أيام” للمخرج إسماعيل محمد جامي، وتدور الأحداث وسط صراعه الصامت مع الاكتئاب، يقرر شريف، الشاب الانطوائي في منتصف العشرينيات من عمره، إنهاء حياته في عيد ميلاده بينما يعد خطته لإنهاء كل شيء، يحدث ارتباط غير متوقع مع زميل يمثل نورا ساطعا في وجوده المظلم وينافس فيلم “أنا الشمس” لجومانا لبيب وكارمن غالي رحلة سينمائية تتبع مخرجتين ترغبان في متابعة شغفهما الفني في شوارع وسط مدينة القاهرة. إذ يواجهون صعوبات بيئية ونظامية تعيق مسيرتهم الإبداعية، وكما في فيلم «هل أنت أرنب» للمخرج حاتم إمام، مواجهة قاسية مع الواقع، يدفعه مدرس فنون مطرود من وظيفته إلى حوار واحد عميق مع ابنه عن معنى الحياة والبقاء. وفي تطور مأساوي، يقرر الأب ذبح الأرانب التي اشتراها لتزويد نفسه بالطعام، مما يضطره إلى مواجهة سؤال وجودي عميق: هل حياته بعد الخسارة؟ وظيفته وهويته لا تختلف عن حياة الأرانب التي يريد ذبحها؟
كما يعرض فيلم “باسم الابن” للمخرج فارس التابعي، وتدور أحداثه حول شاب يعاني من الوحدة والغربة عن والده، يؤدي قبوله لمنحة لدراسة السينما إلى اكتشاف المفقود. جنة والده وفيلم “حلقة الزمن” لإسلام قطب، وتدور الأحداث تحت ضغط الحياة الذي يلجأ إليه… فتاة تلجأ للمخدرات هرباً من واقعها المرير والمؤلم بينما تتكشف قراراتها، ويبقى ذلك سؤال مفتوح: هل ستتمكن من تغيير مسار حياتها؟ وفيلم «ماما» من إخراج سمر. الفقي، حيث تدور الأحداث في أرشيف عائلتها، وتحاول سمر التقاط الأصوات المسمومة التي تنتقل من الأم إلى ابنتها عبر أجيال من الحب، وفيلم سلمى سطوحي “السعودية أنا فقط ذاهبة” عن نشوى فتاة ريفية شابة تقرر أن تبدأ حياتها الزوجية بطريقة غير تقليدية: بدلًا من حفل زفاف تقليدي، تسافر بمفردها إلى أرض بعيدة لتلتقي بعريسها الذي لم تره إلا مرة واحدة في فيلم “متشابكة”. “انتهى” لعايدة الكرداني، تدور الأحداث حول عايدة الكرداني، رسامة كاريكاتير ورسوم متحركة مصرية مقيمة في القاهرة. وعلى الرغم من أنها لم تكن تتقن اللغة السويدية ولا الإنجليزية في ذلك الوقت، إلا أنها كانت تقضي ساعات طويلة أمام التلفزيون تشاهد الرسوم المتحركة دون أن تفهم كلمة واحدة. كانت عايدة مفتونة بسحر الرسوم المتحركة والقصص التي تحكيها، مما أدى إلى حبها فنهم متجذر بعمق.
ويشارك أيضًا في الفيلم فيلم «مثل اليوم منذ سنة» للمخرجة سلمى أيمن. تدور أحداث الفيلم حول سلمى، امرأة تتذكر أيام سنتها الأخيرة المصيرية، وفي رحلة عاطفية عميقة، نتابع لحظات بعد انتشار العفن وسيطر فيروس الغباء على العالم، يحيى وقرره الحبيب تختبئ في منزلها المحصن في ظل ظروف غامضة، يغزو الوباء المنزل وفي نهاية المطاف فيلم شفاف قصير من إخراج مريم ناصر، يستكشف هذا الفيلم الوثائقي الروايات الشخصية العميقة التي تأتي مع الروتين على ما يبدو. يرتبط شراء الملابس الداخلية الأولى.
وتضم لجنة تحكيم مسابقة نيو ستارز، برئاسة الباحثة السينمائية التونسية إنصاف وهيبي، المخرج والمصور المصري إسلام كمال، والمنتج والمخرج المصري بسام مرتضى.