قالت وسائل إعلام فلسطينية، فجر اليوم الثلاثاء، إن المواجهات بين فصائل المقاومة وقوات الاحتلال الإسرائيلي استمرت في مخيم طولكرم شمال غرب الضفة الغربية، بحسب ما نقلت روسيا اليوم.
وأضافت مصادر محلية أن تعزيزات عسكرية لجيش الاحتلال تتجه نحو مدينة طولكرم.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قوات الاحتلال أجبرت عائلات في مخيم طولكرم على إخلاء منازلهم.
وذكر شهود عيان من المخيم أن قوات الاحتلال قامت بإجلاء بعض العائلات تحت تهديد السلاح من منازلهم في حي المطار وساحة حانون، وطلبت منهم عدم العودة لمدة أسبوع.
وأضاف شهود عيان أن القوات المسلحة سيطرت على عدد من المباني الشاهقة المطلة على حي الشهداء والحمام وحولتها إلى ثكنات عسكرية بعد إخلاء سكانها.
وأعلنت إدارة مؤسسة طولكرم عن افتتاح مسجدي مصعب بن عمير وصلاح الدين في المدينة للمواطنين العالقين جراء العدوان.
وبحسب المصدر نفسه، فإن الجرافات الإسرائيلية تواصل تدمير البنية التحتية والممتلكات الفلسطينية، بما في ذلك المنازل والمتاجر في مختلف أحياء المخيم، خاصة البلاونة والوكالة والمدارس. كما أحرق الجنود منزل عائلة شاهين في منطقة الوكالة بالمخيم.
كما تسببت جرافة تابعة لجيش الاحتلال بأضرار في طرقات المدينة والبنية التحتية، واقتلاع الأشجار، خاصة على الطريق المؤدي إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، حيث تفرض قوات الاحتلال حصاراً مشدداً وتوقف عمل سيارات الإسعاف وطواقمها.
كما طال الدمار البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء والإنترنت بالقرب من ميدان جمال عبد الناصر وسط المدينة، وشارع المقاطعة بالمنطقة الشرقية، وشارع خضوري بالمنطقة الغربية.
وتفرض قوات الاحتلال حصارا مشددا على المخيم، وتنتشر آلياتها وقناصتها على كافة المداخل المؤدية للمخيم، فيما تسمع بين الحين والآخر أصوات إطلاق نار كثيف وأصوات انفجارات.
