اتفق وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، اليوم الاثنين، على إرسال بعثة مراقبة مدنية إلى معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة الفلسطيني.
أفادت مصادر مطلعة، اليوم، أن الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كلاس، ستطلب من وزراء خارجية الاتحاد الموافقة على نشر بعثة مساعدة أوروبية إلى معبر رفح الحدودي بحلول الأول من فبراير المقبل.
وبحسب وكالة بلومبرج نيوز، قال كالاس للصحفيين يوم الاثنين: "نحن مستعدون لنقل مهمتنا عند معبر رفح الحدودي".
وأعلنت إسرائيل، الأربعاء الماضي، وضع معبر رفح الحدودي يتماشى مع المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس، مؤكدة أن جيش الاحتلال يفرض طوقا مشددا على المعبر الحدودي ولن يسمح لأي أحد بعبور الحدود. العبور دون تصريح مسبق.
أما بالنسبة لإدارة المعبر، فسيتم تكليف سكان غزة غير المنتمين إلى حماس بإدارة الجوانب الفنية للمعبر وسيخضعون لتحقيق شامل في دور الفلسطينيين من قبل جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشين بيت). يقتصر على ختم جوازات السفر، دون أي صلاحيات أخرى.
