وبحسب وكالة رويترز، أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الاثنين، رفع بعض العقوبات المفروضة على سوريا.
وأضاف: “سنتخذ اليوم قراراً بشأن تعليق بعض العقوبات المفروضة على مؤسسات الطاقة والنقل والمالية في سوريا”، لافتاً إلى أنه مقابل تعليق العقوبات ينبغي ضمان انتقال سياسي شامل لجميع السوريين.
وتأتي هذه الخطوة بعد تصريحات منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، عندما قالت إنها تتوقع أن يبدأ التكتل اليوم الاثنين تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، والتي فرضها التكتل على نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وأضاف كالاس، قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل: «نتوقع اتخاذ قرار بشأن هذا الأمر اليوم. إنه نهج تدريجي”، وأشار إلى أن الحكومة السورية الجديدة اتخذت الخطوات الصحيحة، لكن بعضها لا يزال يحتاج إلى وقت لتنفيذه.
وفي السابق، أصدرت الولايات المتحدة إعفاءً من العقوبات لمدة ستة أشهر على المعاملات مع بعض الكيانات الحكومية السورية لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى البلاد، والتغلب على نقص الطاقة وتمكين التحويلات الشخصية.
والجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وبريطانيا وحكومات أخرى فرضت عقوبات على سوريا في عام 2011.
