العرب

مستشار ألمانيا المحتمل: عمليات التفتيش على الحدود وزيادة الترحيلات، قابلة للتنفيذ

أعرب مرشح المعارضة الألمانية لمنصب المستشار فريدريش ميرز عن اعتقاده بإمكانية وضع الضوابط الدائمة على جميع الحدود الألمانية وزيادة عمليات ترحيل طالبي اللجوء المرفوضين موضع التنفيذ.

ويقود ميرز حاليا الحزب الديمقراطي المسيحي (أكبر حزب معارضة في ألمانيا)، والذي يشكل ما يسمى بالاتحاد المسيحي مع شقيقه الأصغر، الحزب الاجتماعي المسيحي البافاري. ويرأس ميرتس أيضًا كتلة الاتحاد المسيحي في البوندستاغ الألماني في برلين. ويخوض حزب ميريتس الانتخابات الفيدرالية المبكرة كمرشح مشترك لحزب الاتحاد المسيحي لمنصب المستشار، ويتنافس مع المستشار الحالي أولاف شولتس (يُعتقد أن مرشح الحزب الاشتراكي الديمقراطي هو المرشح الأكثر ترجيحًا للفوز بهذا المنصب). المسوحات.

وبعد اجتماعات اللجان القيادية للحزب المسيحي، قال ميرز يوم الاثنين: “الشرطة الفيدرالية لديها درجة معينة من اليقين بشأن من يجب عليهم الإشارة إليه بالمغادرة ومن لا ينبغي عليهم ذلك”، موضحًا أن حركة المرور عبر الحدود ستسير بعد ذلك بسلاسة إلى حد كبير.

وجدد ميرتس دعوته لزيادة عمليات ترحيل طالبي اللجوء المطلوب منهم مغادرة البلاد، وشدد على أن هذا لا ينبغي أن يفشل بسبب النقص الحالي في البنية التحتية لاحتجاز هؤلاء الأشخاص. ودعت ميرتس إلى إنشاء ملاجئ لهؤلاء الأشخاص في أسرع وقت ممكن، ورفضت تناول هذه المسألة من منظور التكلفة والمنفعة. وقال: “كل طالب لجوء يُجبر على مغادرة البلاد ويقتل أشخاصاً في ألمانيا يكلف بلدنا أكثر بكثير من كل الجهود المبذولة لاحتجازهم في مراكز المغادرة”، مشيراً إلى أنه يمكن استخدام المباني الجاهزة مثل الحاويات لهذا الغرض الغرض، وأشار أيضًا إلى الثكنات العسكرية الفارغة هناك.

وفيما يتعلق بجرائم العنف مثل الهجوم بالسكين يوم الأربعاء الماضي في مدينة أشافنبورغ (جريمة ارتكبها طالب لجوء أفغاني كان عرضة للترحيل)، قال ميرز: “كل هؤلاء الأشخاص كانوا معروفين بالفعل لدى السلطات”.

واعتبر أنه من غير المقبول على الإطلاق عدم التمكن من اعتقال مثل هؤلاء الأشخاص المعروفين الذين يشكلون خطراً على الأمن والنظام العام بحجة عدم وجود مساحة كافية لهم.

ووصفت ميريتس الفشل في تنفيذ رحلات ترحيل إلى أفغانستان منذ أغسطس من العام الماضي بأنه أمر غير مسؤول. وأوضح أن الحكومة الفيدرالية تخطط الآن لرحلة ترحيل في فبراير المقبل، وأشار إلى أن هذا حدث في رأيه “قبل موعد الانتخابات بوقت طويل”، كما حدث بالفعل قبل الانتخابات في تورينجيا وساكسونيا.

تجدر الإشارة إلى أن ألمانيا ستجري انتخابات برلمانية مبكرة نهاية الشهر المقبل لانتخاب برلمان اتحادي جديد وحكومة اتحادية جديدة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى