العرب

اتحاد المرأة الفلسطينية: مصر هي الشقيقة الكبرى لفلسطين وبوابة غزة للعالم

وأكدت رئيسة الاتحاد النسائي الفلسطيني بالقاهرة أمل الآغا أن المرأة الفلسطينية أحد أسباب الصمود والحفاظ على الأسرة وحماية الأطفال وتوفير الغذاء والأمن والرعاية في الظروف القاسية ودور مهم في الظروف الصعبة. وكان لا بد من تحمل العقبات في قطاع غزة.

وقال الآغا في مداخلة لقناة النيل الإخبارية اليوم الخميس: “مصر هي الشقيقة الكبرى لغزة وبوابتها إلى العالم، ولعبت دورا حاسما وسياسيا ومساعدا في تقديم المساعدات أيضا”. تسيير أكبر القوافل الطبية عبر معبر رفح الحدودي مع بداية “الساعات الأولى لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.

وأضافت أنه منذ بداية العدوان على قطاع غزة، هناك تعاون بين الاتحاد النسائي الفلسطيني والهلال الأحمر المصري لإرسال مساعدات طبية وغذائية ومستلزمات النظافة الشخصية، وأعربت عن امتنانها لمصر وجميع الدول. التي توسطت من خلال إبرام اتفاق الهدنة، وإلزام دولة الاحتلال بهذا الاتفاق، وإنهاء إراقة الدماء التي استمرت 467 يوما.

وأشارت إلى أن الشعب الفلسطيني يتحمل مسؤولية كبيرة ويستطيع أن يعيد بناء غزة لتجعلها أفضل مما كانت عليه بعد حرب الإبادة التي تعرض لها، لافتة إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه نضالا كبيرا من أجل التقاط أنفاسنا وإعادة بناء غزة. إلى مجتمع يسوده العدل والحرية والأمن.

ودعا الأغا كافة المؤسسات الدولية التي ترعى الأطفال والنساء إلى القيام بدورها في توفير كافة الإجراءات المتعلقة بالقطاع الصحي، خاصة بعد تدمير معظم مستشفيات غزة، مشيراً إلى أن أكثر من ألفي طفل يحتاجون إلى المساعدة العاجلة. الرعاية الطبية في الخارج وإعادة بناء المستشفيات وتوفير مراكز طبية متنقلة وتوفير بيئة مناسبة للحوامل أثناء الولادة وتوفير الإمدادات الغذائية اللازمة لمنع انتشار المجاعة التي أدت إلى وفاة أعداد كبيرة من الأطفال قاد.

وشددت على ضرورة توثيق الجرائم المرتكبة في قطاع غزة وتأثيرها على الشعب الفلسطيني حتى يمكن محاسبة إسرائيل، مشددة على أن ما فعلته إسرائيل في قطاع غزة لن يكون سلميا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى