العالم

الادعاء الألماني يرفع دعوى قضائية على 3 ألمان بتهمة التجسس لصالح الصين

وأُطلق سراحهما في أكتوبر/تشرين الأول بعد تعليق مذكرات الاعتقال بحقهما. وذكر مكتب المدعي العام أن الزوجين أبرما اتفاقية تعاون مع إحدى الجامعات الألمانية لنقل المعرفة العلمية في إحدى الإجراءات المعلقة. تم إجراء دراسة لشريك صيني حول أحدث التقنيات في مجال قطع غيار الآلات لمحركات السفن القوية، على سبيل المثال في السفن الحربية.

وأوضح مكتب المدعي العام أن هذا الشريك الصيني هو ضابط المخابرات الذي يشتبه في أن أحد المتهمين تلقى منه أوامر. وأشار ممثلو الادعاء إلى أن المشروع تم تمويله من قبل وكالات حكومية صينية.

ونظرت تحت ضغط المحكمة التابعة لمحكمة جيرانه العليا في مدينة دوسلدورف فيما إذا كانت ستستقبل ووعدت بالمحاكمة في هذه الحالة قبل ذلك.

وكان ضباط المكتب الاتحادي للقبض على بعضهم البعض على المشتبه بهم الثلاثة في أبريل/نيسان من العام الماضي في مدينتي دوسلدورف وباد هومبورغ. بنيت السلطات الألمانية عندما قام بتفتيش أماكن سكنهم يحاولون عملهم. تسوية السلطات أن المتهمين كانوا يجرون أثناء مفاوضاتهم حول المشاريع المبتكرة قد تكون مفيدة بالدرجة الأولى القوة البحرية الصينية.

بغض النظر عن العام، لا يزال المشتبه به الرئيسي رهن الحب احتياطي حيث يُعْتَقَد أنه عمل كميل مطلوب في الجهاز العد التنازلي “إم إس إس” مدادا من عام 2017 يملكها المتهمان الآخران، الاثنان زوجان، قام بتكليف من الموظف مكافحة بجمع المعلومات حول التقنيات التي يمكن استخدامها للأغراض العسكرية. وذكر أن الزوجين يفتحان قنوات اتصال مع الشركات والعلماء عبر شركتيهما.

وجاء في البيان العام الجملة: “من فبراير 2017 حتى أبريل 2024، جمع معلومات سريعة يمكن أن تكون مفيدة لاسيما لتعزيز القوة القتالية البحرية للصين”، وكذلك أي البيانات التي تم جمعها “تتعلق على سبيل المثال بمعلومات عن محركات السفن وأنظمة السونار وأنظمة حماية الطائرات وأنظمة الدفع للمركبات المدرعة، والطائرات المسيلة التي يمكن استخدامها للأغراض “. وقال أنه يفترض به الرئيسي أن يقوم بنقل هذه المعلومات إلى العثور على مسؤول عن الاتصال به.

وتم إطلاق سراح الزوجين في أكتوبر بعد تعليق أمري الاعتقال ولصالحهما. وذكر أن الزوجين قاما في إحدى الحالات معًا بإبرام التعاون مع الجامعة الألمانية ونقل المعرفة العلمية. وتم إعداد صورة للشريك الصيني حول تفاصيل في مجال الأجزاء الماكينات التي تهدف إلى المحركات الكبيرة للسفن مثل تلك المستخدمة في السفن الحربية.

وقال إن خلف هذا الشريك الصيني كان خصما الذي يُشتبه في أنه أحد المتهمين كان منه التكليفات. وأصر على أن يعتمد تمويل مشروع تولته للجهات المختصة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى