مملكة إسرائيل المزعومة.. خريطة على الورق تثير غضبا عربيا
وسادت حالة من الإثارة على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت حسابات رسمية إسرائيلية صورا لما يعتقد أنها خرائط تاريخية لإسرائيل، تغطي أجزاء من فلسطين والأردن ولبنان وسوريا.
ونشر حساب وزارة الخارجية الإسرائيلية “إسرائيل بالعربية” الخريطة المزعومة على منصة “X”، والتي تشمل مناطق من الأردن ولبنان وسوريا بالإضافة إلى أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكمل التقرير الخريطة بالتعليق على الرواية الإسرائيلية دون الاعتماد على بيانات أو أدلة تاريخية.
وتشمل الخرائط التي تروج لها إسرائيل مناطق كانت تاريخيا جزءا من فلسطين التاريخية أو الأراضي الفلسطينية المحتلة وتصفها بأنها جزء من إسرائيل.
وكما قال خالد محمود لـ”X”: “يبدو أنه لا حدود لخيال إسرائيل الجغرافي. لقد اختارت مرة أخرى ترك الواقع من خلال نشر خريطة مزعومة عبر حساب مرتبط بوزارة الخارجية الإسرائيلية مفهوم “إسرائيل الكبرى” الذي لا وجود له إلا في الأساطير التوراتية.
وهذا أفضل دليل يمكن أن تقدمه لمن يزعم أن إسرائيل دولة سلام وأن التطبيع ضروري. ومهما حاولت الاندفاع نحو إسرائيل، فإنهم ينظرون إليك على أنك مجرد حقيقة حشرية. خريطة نشرها حساب مرتبط بالحكومة الإسرائيلية تضم أجزاء من الدول العربية pic.twitter.com/y2XRdnYwzQ
— كويتي حر 🇰🇼 (@Kuwaity__7r) 8 يناير 2025
ويضيف حلمي: للأسف هذه الحكومة المتطرفة لا تستمع لصوت العقل ولا تهتم بالقوانين والأعراف الدولية!!
وأوضح بلال أنه لا يكفي التنديد والإدانة والدعاء والتمني ألا يفكر هذا العدو الغاصب في تنفيذ مخططاته على الأرض.
يقول حسن بلغيث: «نعلم أن إسرائيل فترة زمنية وليست قطعة جغرافيا».
نحن نعلم أن إسرائيل هي فترة زمنية وليست قطعة جغرافية.
– حسن بلغيث (@blghyth67335_h) 6 يناير 2025
يشار إلى أن عدة دول عربية استنكرت نشرها على صفحة “إسرائيل بالعربية” للخريطة التي تضم دولا عربية من الأردن وفلسطين ولبنان وسوريا.
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط عن “إدانته الشديدة” لـ”التقارير الإسرائيلية الرسمية التي تنشر خرائط تدعي أنها تاريخية”.
كما هاجم الأردن بشدة النشر الإسرائيلي، وأدانت وزارة الخارجية الأميركية ما نشرته التقارير الإسرائيلية “بأشد العبارات الممكنة” في بيان لها الثلاثاء.
وأصدرت قطر بيانا، اليوم الثلاثاء، استنكرت فيه النشر الإسرائيلي ووصفته بأنه “انتهاك صارخ لقرارات الشرعية الدولية وأحكام القانون الدولي”.
Helmy fügt hinzu: Leider hört diese extremistische Regierung nicht auf die Stimme der Vernunft und kümmert sich nicht um internationale Gesetze und Normen!!
Bilal erklärte, dass es nicht ausreicht, diesen usurpierenden Feind anzuprangern, zu verurteilen, zu beten und zu wünschen, dass er nicht daran denkt, seine Pläne vor Ort umzusetzen.
Hassan Balghaith sagt: „Wir wissen, dass Israel eine Zeitspanne und kein Stück Geographie ist.“
Wir wissen, dass Israel eine Zeitspanne und kein Stück Geographie ist.
– Hassan Balghaith (@blghyth67335_h) 6. Januar 2025
Es ist bemerkenswert, dass mehrere arabische Länder die Veröffentlichung auf der Seite „Israel auf Arabisch“ der Karte verurteilten, die arabische Länder aus Jordanien, Palästina, Libanon und Syrien umfasst.
Der Generalsekretär der Arabischen Liga, Ahmed Aboul Gheit, äußerte seine „scharfe Verurteilung“ „offizieller israelischer Berichte, die Karten veröffentlichen, die behaupten, historisch zu sein“.
Auch Jordanien griff die israelische Veröffentlichung scharf an, und das Außenministerium verurteilte in einer Erklärung am Dienstag, was die israelischen Berichte veröffentlichten, „auf das Schärfste“.
Katar gab am Dienstag eine Erklärung ab, in der es die israelische Veröffentlichung anprangerte und sagte, es handele sich um einen „eklatanten Verstoß gegen die Resolutionen der internationalen Legitimität und die Bestimmungen des Völkerrechts“.