مصر

مرصد الأزهر يحذر من تطبيق تأثير تيك توك ويدعو لخطوات عاجلة لحماية المراهقين

وناشد بأهمية تنظيم عمل موجه للمراهقين وأولياء الأمور لتسليط الضوء على استخدام المسؤول للنصوص الرقمية، ووسن شركات وقوانين تُلزم شركات التكنولوجيا بحماية خصوصية المستخدمين، لا سيما القديمة، مع عدم وجود الخوارزميات التي تدفعها نحو محتويات نظيفة، وتعليمات إلكترونية للإعلانات للأطفال.

كما بحث على نطاق واسع مجتمعية تُقدم بديلاً للأشخاص، مثل الأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية، بالإضافة إلى إنشاء مراكز استشارية مجانية للصحة النفسية، توفر الدعم للمراهقين وأسرهم لأي شيء ينتجون عن الاستخدام لوسائل التواصل الاجتماعي.

فيما يتعلق بالمحتوى، أوصى بمراقبة تحديث الخلفية على القوانين مكافحة الانتحار بشكل سريع وفعال، باستخدام أدوات التحكم الذكية فكر في مراقبة المحتوى الذي يتعرض له أطفالهم.

وختم المرصد تقريره حول استخدام الاستخدام وغيره تمثل وسائل التواصل الاجتماعي تحديًا عالميًّا متنوعًا يتطلب الأمر إضافة الجهود الجماعية والمجتمعية والمؤسسات التربوية والكومية، وتضمينها بين العناصر البسيطة هذه العناصر أسبابها الناتجة أصبحت ضرورية لحماية الجيل القادم منكم في فخ “جحور الأرانب”، الذي قد يقودهم إلى العزلة أو الاكتئاب، وصولًا إلى العواقب الأخطر، مثل الانتحار.

كما دعا إلى وضع قيود زمنية واضحة على استخدام هذه التطبيقات، بما يضمن تنظيم الوقت وتجنب الإدمان الرقمي، موصيًا بإدراج برامج تعليمية ضمن المناهج الدراسية، تهدف إلى توضيح مخاطر إدمان وسائل التواصل الاجتماعي وآثارها السلبية على الصحة النفسية.

وناشد بأهمية تنظيم ورش عمل موجهة للمراهقين وأولياء الأمور لتسليط الضوء على الاستخدام المسؤول للمنصات الرقمية، وسن تشريعات وقوانين تُلزم شركات التكنولوجيا بحماية خصوصية المستخدمين، لا سيما المراهقين، مع منع التلاعب بالخوارزميات التي تدفعهم نحو محتويات ضارة، ووضع قيود على الإعلانات الموجهة للأطفال والشباب.

كما حث على إطلاق مبادرات مجتمعية تُقدم بدائل إيجابية للشباب، مثل الأنشطة الثقافية والرياضية والترفيهية، بالإضافة إلى إنشاء مراكز استشارية مجانية للصحة النفسية، تقدم الدعم اللازم للمراهقين وأسرهم لمواجهة أية مشكلات ناتجة عن الاستخدام المفرط لوسائل التواصل الاجتماعي.

وفيما يتعلق بالمحتوى، أوصى المرصد بتحسين آليات الإشراف على المنصات الرقمية لضمان إزالة المقاطع الضارة أو التي تروج للأفكار السلبية والانتحار بشكل سريع وفعال، مع تطوير أدوات تحكم ذكية تمنح الآباء القدرة على مراقبة المحتوى الذي يتعرض له أطفالهم.

وختم المرصد تقريره بالتأكيد على أن الاستخدام المفرط وغير المسؤول لوسائل التواصل الاجتماعي يمثل تحديًا عالميًّا يتطلب تضافر جهود الأسرة والمجتمع والمؤسسات التربوية والحكومية، وتحقيق التوازن بين الاستفادة من فوائد هذه المنصات وتقليل تأثيراتها السلبية أصبح ضرورة ملحة لحماية الجيل القادم من الوقوع في فخ “جحور الأرانب”، التي قد تقودهم إلى العزلة أو الاكتئاب، وصولًا إلى العواقب الأخطر، مثل الانتحار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى