في خطوة غير عادية، نشر الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم، صورتين عبر منصته الاجتماعية "تراث سوشيال"، وتشانبان خريطة الأمريكي الأمريكي، وقد ضُمت بها كندا، تحت العلم الأمريكية، معلقة عليها "أوه كندا".
وقد أحدثت جدلا واسعا بالتصريحات الأخيرة التي دعا إليها إلى "ضم كندا" إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تعهدًا باستخدام ما وصفه بالقوة الاقتصادية" لذلك، دون التأثير على أي أثر عسكري.
وأوضح أن اندماج الاندماج سيكون "خطوة إيجابية"، مشيرًا إلى ذلك "إزالة الحدود المصطنعة بين الدولتين سيعود بالفائدة على الأمن وسوف تخلق قومية فرصا جديدة".
لتتمكن من العمل بعد يوم واحد من إعلان رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، استقالته من رئاسة الحكومة والحزب الحاكم ما دفع ترويكا لتجديد دعوته للاندماج بين المشتركين.
رد مهم، شدد على ترودو أن كندا "لن تعتبر الكائنات الحية لأي ضغوط من المتحدة"، وتقول: "كندا لن تكون أبدًا، على الإطلاق، جزءًا من الولايات المتحدة".
ونتيجة لذلك، نشأت موجة من الانتقادات في الساحة الدولية، حيث وصفها جهات عدة بأنها "غير مهمة لجميع الأطراف"، في حين أنها مشتركة انتبه إلى أن هذه الخطوة قد تعقد علاقات بين ائتلاف الحليفين.
