قبل ساعات، اندلع حريق آخر في حي باسيفيك باليساديس بمدينة لوس أنجلوس الأميركية، وهي منطقة جبلية تمتد على طول الساحل وتنتشر فيها منازل المشاهير.
وأثناء الاندفاع للوصول إلى بر الأمان، أصبحت الطرق غير سالكة حيث ترك العشرات من الأشخاص سياراتهم وفروا سيراً على الأقدام، وكان بعضهم يحمل حقائب سفر. أدى الازدحام المروري الذي تشكل على طريق الحواجز إلى منع مرور مركبات الطوارئ، مما أدى إلى استخدام جرافة لدفع السيارات التي تركها أصحابها إلى جانب الطريق وإفساح المجال أمام بقية السيارات.
دفع الحريق المنتشر بسرعة إدارة الإطفاء في لوس أنجلوس إلى اتخاذ خطوة نادرة: استدعاء رجال الإطفاء خارج الخدمة للمساعدة في مكافحة الحريق. وكانت الرياح قوية لدرجة أن طائرات الإطفاء لم تتمكن من الطيران، مما جعل أعمال الإطفاء أكثر صعوبة.
وساعدت رياح سانتا آنا، التي تجاوزت سرعتها 60 ميلاً في الساعة (97 كيلومترًا في الساعة) في بعض الأماكن، في انتشار القوة النارية.
