العرب

الأمين العام لحزب الله: الأضرار المادية ليست مهمة والمهم أن مشروع المقاومة لم يسقط

قال الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، اليوم السبت، إن المقاومة أصبحت أكثر رسوخا وأقوى من ذي قبل، وستعرف الأجيال القادمة أنها تعاظمت.

وأوضح قاسم أن الأضرار المادية لم تكن كبيرة، لكن المهم أن مشروع المقاومة لم يفشل، لافتا إلى أن معركة أولي البص كانت ميلادا جديدا للبنان المقاوم للاحتلال ويعطي الأمل بالمستقبل.

وشدد قاسم على أن أمريكا وبريطانيا وفرنسا والدول الكبرى تراقب المجازر التي تحدث كل يوم في غزة، مؤكدا أن الشعب الفلسطيني هو شعوب العالم الذي يقدم أكبر التضحيات وسيبقى شعبا حرا ومقاومته ستستمر .

وأشار قاسم إلى أن إسرائيل حاولت التقدم داخل الأراضي اللبنانية لمدة 64 يوما لكنها لم تتقدم سوى مئات الأمتار، مؤكدا أنها لم تتمكن من التوغل في العمق اللبناني بفضل قوة المقاومة.

وشدد قاسم على أن المقاومة كانت قوية ورادعة ومؤثرة، وتعطل أهداف العدو رغم الدمار والعدوان الإسرائيلي الواسع النطاق، وذكر أن المقاومة كانت تتمتع بقوة كبيرة ومؤثرة وقت وقف إطلاق النار.

ولفت قاسم إلى أن حزب الله واجه عدواناً غير مسبوق وبقي صامداً كمقاوم، وأن الشعب اللبناني بقي صامداً ولبنان صامداً، مضيفاً: “معاً لدينا الشوكة في خاصرتنا لإنهاء مشروع المقاومة، والمقاومة ستستمر. “

وشدد قاسم على أن إسرائيل لم تستطع تحقيق هدفها، المقاومة ستستمر ولا يوجد احتمال لاستمرار الاحتلال، لافتاً إلى أن ما حدث في سوريا كان يمكن أن يحدث في لبنان لو حدث لم تكن المقاومة موجودة، وهذا هو الحال. سجلت لذلك.

صرح الأمين العام لحزب الله اللبناني بأن الشعب السوري سيواجه مواجهة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في المستقبل.

وأكد قاسم أن قيادة المقاومة هي من تقرر متى وكيف تقاوم وبأي أسلوب مقاومة وما هي الأسلحة التي تستخدم، لافتا إلى أنه لا يوجد جدول زمني يحدد عمل المقاومة لا بالاتفاق ولا بالاتفاق. انتهاء فترة 60 يوما.

وأضاف قاسم: “صبرنا مرهون بقرارنا في الوقت المناسب لمواجهة العدوان وخروقاته”، لافتا إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار يلزم إسرائيل بالانسحاب من جنوب نهر الليطاني.

وأوضح قاسم أنه بعد عشرة أيام فقط من استشهاد الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، بدأت المقاومة تتعافى وعادت إلى الميدان بقوة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى