فن وثقافة

“بدأت كلاعبة طائرة ورهان مع شقيقها للاعتزال”.. حكاية أول سيدة تحكم للرجال في مصر

على الرغم من أن مسيرة نعمة رشاد المهنية كلاعبة كرة قدم كانت رائعة، إلا أنها لم تنته عند هذا الحد؛ وكانت أول امرأة تحكم مباراة كرة قدم للرجال. كانت من بين أول الحكمات المصريات في عام 1998 عندما كان عمرها 17 عامًا عندما اختارتها سحر الهواري للمحاكمة.

إذا واجهت لاعبة كرة قدم تحديًا من المجتمع من خلال رفض السماح للفتيات بممارسة اللعبة، فإن الحكام الإناث يتعرضن بشكل أكبر. وقالت نعمة: “الناس لا يقبلون أن تلعب الفتاة كرة القدم. فكيف سيحكمون عليها خصوصا أنني أحكمت مباريات الرجال؟

وقالت نعمة رشاد عن موقف مضحك أثناء التحكيم: “كنت أحكم مباراة في دوري الدرجة الثالثة، في الملعب كان هناك لاعبين أكبر سنا سبق لهم اللعب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وكان معي اثنان من المساعدين الذكور المعروفين لدى النادي”. الجماهير في المدرجات نظروا إلي وقالوا: “كيف؟” وعندما غادرنا غرفة خلع الملابس، فوجئ الجميع بي وبحكم الملعب ومساعدي”.

وأضافت: «ومع ذلك، شعرت بالاحترام لوجود فتاة في الملعب ولم أسمع أي إساءة لفظية من الجماهير أو اللاعبين. تمكنت من إنهاء الشوط الأول واستقبلني الجميع وعاملوني “أنا بخير.

بدأت نعمة رشاد مسيرتها كحكمة عام 2004 وأصبحت حكماً دولياً عام 2006. شاركت في بطولة الأمم الأفريقية للسيدات في نيجيريا وتم تصنيفها كواحدة من أفضل ثلاثة حكام من قبل الاتحاد الأفريقي. ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد؛ وأدارت التصفيات المؤهلة لأولمبياد بكين بعد أن استدعاها الفيفا بالاسم مع الحكم السابق عصام عبد الفتاح.

ومع الأداء المتميز لنعمة رشاد في منافسات السيدات، أراد الاتحاد العربي تكريمها ولذلك عينها حكماً رابعاً في مباراة حرس الحدود والأنصار اللبناني في دوري أبطال العرب. ثم أصبحت الحكم الرابع الذي يدير مباراة حرس الحدود وأسمنت السويس في الدوري المصري الممتاز.

للعبت لمنتخب مصر لمدة 9 سنوات متواصل حتى عام 2007. وفي بطولة كأس مصر لموسم 2004-2005، تفاجأت بأهدافها أوغسطين على الرغم من ذلك من الأسلحة الهوائية. التي كرمتني ومنحتني الكأس لأحتفظ به”.

أول سيدة تحكّم قمصان الرجال في مصر

ولم يكن هناك أي عداء تجاه هذه اللعبة الحد؛ حيث أصبحت أول فتاة تديا كانت ضمن أول دفعة حكمات مصرية عام 1998، فيما اختارتها هو السحري للخضوع للاختبار.

وإذا كانت لاعبة كرة القدم تواجه تحديات من المجتمع برفض ممارسة الرياضة الفتيات لهذه اللعبة، فإن الحكمات يتعرضن للكثير من ذلك. قالت نعمة: “الموضوع كان صعباً. الناس مش متقبلة بنت كرة، وبالتالي هيحكموها؟

وروت نعمة طريق موقفاً طريفاً عبر متجه: “كنت أدير تتناسب في العبين تجسد اللعبة لهم في الدوري الممتاز، ومعي ثنائي من المساعدين الرجال المعروفين للجماهير. الناس في المدرجات كانت تقول لي: بنت مساعدة كيف؟ نهاية حكمنا من غرفة الملابس تفاجأت بي وحكم الساحة ومعي إندان”.

وبالتالي: “على الرغم من ذلك، تم التعرف على وجود بنت في الملعب، ولم أسمع ألفاظاً خارجاً سواء من الجماهير أو اللاعبين وتمكنت من الاستسلام “””””””””””””””””””””””””””””””””””

وهذا هو الحال في عامي 2004 و2006 حكم اختيارية. المساهمة في أم الجديدة في نيجيريا، وصنفها الاتحاد النسائي الأفريقي ضمن أفضل 3 أحكام. لم تتوقف عند هذا الحد؛ إذ أدارت حتماً الاتحاد الدولية لكرة القدم “فيفا” بالاسم، والرفقة الحكم السابق عصام عبد الفتاح.

ومع الملحقات المميزة لنعمة الطريق في مسابقات النساء، الاتحاد الراغب تكريمها العربي، فعينها حكماً داخلياً في مباراة الحرس الحدودي والأنصار اللبنانيون في بطولة دوري أبطال العرب. الدوري، أدارت مباراة حرس الحدود وأسمنت السويس في المصري ممتاز كحكم رباعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى