فتح: مَن يشرعن الفوضى وتفخيخ الأطفال لا يختلف عن أهداف الاحتلال
قالت حركة فتح الفلسطينية إن من يشرعن الفوضى والانفلات الأمني والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة وتفخيخ أجساد الأطفال والشباب وغيرها من المظاهر المشوهة لنضال شعبنا وتضحياته لا تفرقهم أهدافهم وجهود الإبادة الجماعية مخططات الاحتلال.
وفي رده على التصريحات الأخيرة لحركة حماس؛ وأكدت فتح، اليوم الاثنين، في بيان أصدرته هيئة الإعلام والثقافة والحشد الفكري، أن تصريحات حماس تكشف قصور رؤيتها فيما يتعلق بمصالح شعبنا العليا ومشروعها الوطني، مضيفة أن من قدم الاحتلال الاستعماري بحجة شن حرب إبادة ممنهجة ضد أهلنا في قطاع غزة. منذ 7 أكتوبر من العام الماضي، يحاولون استخدام دعمهم وشرعيتهم لإعادة إنتاج ممارسات الجماعات الخارجة عن القانون في الضفة الغربية.
وشككت فتح في تعريف إجراءات المقاومة بحسب حركة حماس التي تنظر إلى القضية الفلسطينية من منظورها الفئوي فقط، وتساءلت عما إذا كانت حماس تنفذ عملية “داعشية” للنضال الفلسطيني من خلال تفخيخ أجساد الأطفال واستخدام المستشفيات كمتاريس. وتعتبر أن من المشروع مقاومة وضع العبوات الناسفة بالقرب من المدارس ومنازل المدنيين وعناصر جهاز الأمن الفلسطيني، فضلاً عن سيطرة الميليشيات على المخيمات. لاستهداف؟
ودعت فتح حركة حماس إلى إعادة النظر في موقفها وإعطاء الأولوية للمصالح العليا لشعبنا بدلا من الانحياز إلى أجندات إقليمية معادية للمشروع الوطني لشعبنا، خاصة في هذه الفترة الدقيقة والحساسة من تاريخ شعبنا، والتي نشهد فيها وهم في أمس الحاجة إلى التضامن والتعاون في مواجهة مخططات الضم والتهجير التي ينفذها الاحتلال.
وجددت فتح دعمها الكامل للمؤسسة الأمنية الفلسطينية وجهودها في الدفاع عن شعبنا وحقوقه وخياره الوطني المستقل، وأعربت عن اعتزازها بأعضائها وأبنائها الذين يضحون بأرواحهم دفاعا عن المشروع الوطني الفلسطيني.