وأعلن المركز النيجيري لمكافحة الأمراض إنشاء مركز للطوارئ بعد تسجيل 190 حالة وفاة بسبب حمى لاسا، وهو مرض فيروسي، بحسب ما نقلت سكاي نيوز.
وينتقل المرض إلى البشر في المقام الأول من خلال ملامسة الطعام أو الأدوات المنزلية الملوثة ببول القوارض أو برازها، وقد أصاب 1154 شخصًا في ست ولايات في نيجيريا. تتراوح فترة حضانة حمى لاسا بين يومين و21 يومًا.
وقال جيدي إدريس، رئيس مركز مكافحة الأمراض، إن التقييم الذي أجراه المركز صنف مخاطر المرض بأنها مرتفعة، مما أدى إلى تفعيل مركز عمليات الطوارئ لمكافحة تفشي المرض.
وأضاف إدريس: “تحدث العدوى على مدار العام، لكن ذروة انتقال العدوى عادة ما تكون بين شهري أكتوبر ومايو، بالتزامن مع موسم الجفاف الذي يزداد فيه تعرض الإنسان للقوارض”.
وسيعمل المركز على ضمان التنسيق السلس للسيطرة على تفشي المرض وإدارته.
وتشمل أعراض المرض الحمى والصداع، وفي الحالات الأكثر شدة يمكن أن يسبب الفيروس الوفاة.
ويمكن أيضًا أن ينتقل بين الأشخاص من خلال الاتصال المباشر بالدم أو البول أو البراز أو إفرازات الجسم الأخرى من شخص مصاب.
وتصنف منظمة الصحة العالمية حمى لاسا من الأمراض ذات الأولوية لأنها يمكن أن تتحول إلى وباء، كما أن هناك نقص في اللقاحات المعتمدة لعلاجها.
