فن وثقافة

زوجة لعوب و شاب على فيسبوك.. صباح خدرت زوجها والعشيق هشم رأسه من أجل ليلة حمراء

سئمت “صباح” العيش سرًا مع حبيبها “محمود”، فقررت التخلص من زوجها لتعيش حياتها بلا قيود. قامت امرأة بتهريب المخدرات لزوجها ليصبح فريسة سهلة للعشيق الذي استدرجه بادعاء نقله إلى محافظة الشرقية. أوقف السيارة على طريق مهجور وادعى أنه قام بفحص الإطارات قبل العودة. لقد تم ضرب رأس الرجل.

الضحية “حسين أ” (49 سنة، سائق – من سكان مدينة زفتا، محافظة الغربية). والمتهمان هما زوجته “صباح” وعشيقها محمود.

في حلقة جديدة من مسلسل جرائم عش الزوجية، والتي يناقشها ايجي برس بناء على التحقيقات الرسمية والمصادر المختلفة، نتابع تفاصيل مقتل سائق على يد زوجته وعشيقها.

علاقة عاطفية بين صباح ومحمود، انتهت بالزواج، وأنجبت طفلين. وعاشت الأسرة التي كانت تعيش في محافظة الغربية حياة سعيدة. ويعمل الزوج سائقاً بينما تتولى الزوجة رعاية الأسرة والأطفال.

وفي أحد الأيام، وبينما كان الرجل يعمل سائق شاحنة، بدأت المرأة، بدلاً من رعاية أطفالها، تتصفح موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك” حتى التقت بشاب يصغر زوجها بسنة.

شيئاً فشيئاً، توطدت علاقة المرأة بعشيقها، وكثرت لقاءاتهم، ومارسوا العلاقات المحرمة في المنزل كلما سنحت لهم الفرصة.

ولكي يتمكن الحبيب من دخول المنزل بسهولة، سهّلت الزوجة تعريف العاشق بزوجها من خلال إعطائه رقم الهاتف الشخصي له الذي يعمل سائقاً، وطلبت منه إيصال الحبيب إلى بعض الأماكن بحجة إرضاء زوجته. الاحتياجات.

بدأ الحبيب بتنفيذ الخطة. اتصل بالزوج واتفقا على توصيله إلى أي مكان يتطلبه العمل. وبمرور الوقت، تطورت العلاقة بين الحبيب والزوج المخادع، حيث أصبح الأخير يثق بالحبيب أكثر ويزوره في حضوره وغيابه. وفي غياب الزوج يشعر الحبيب بالارتياح في ممارسة العلاقة الحميمة مع الزوجة.

لكن الأمر لم ينته إلى الخيانة، بل قرر العاشقان معًا التخلص نهائيًا من الزوج لضمان استمرار علاقتهما دون عواقب.

طبقة صباح وعشيقها، خطة للعمل من الزوج، وتوزيعوا المؤثرين فيما يتعلق خلافا لذلك. عندما حان الوقت، وبعد عودة الزوج إلى المنزل مُتعب، دست الزوجة 10 المُخطط.

الحبيبة هاتف الزوج وطلب منه توصيله إلى محافظة الشرقية. استقلال الزوج والعشيق السيارة، ويتقاسمان طريقهما إلى المكان سيارة بدائل منه.

بدأ مفعول فقدان المخدر في السريان، والزوج القدرة على الحركة، فأوقف العشيق السيارة، وانقض عليه بالضغط على أرداه فرديا، ثم تخلص من الجثة إلى جانب الطرق النائية منيا جنوب المحافظة الشرقية.

صباح اليوم التالي عثر على أحد الأهالي على الفيسبوك، فأبلغ أجهزة بعد أن تخلص من السلطة، وتبين أنه جريح

وأعلنت التحريات عن وجود شبهة جنائية وأن الزوجة ارتكبت خطأ يجلس.

تم ضبط الزوجة، بمواجهتها في البداية أنكرت، وبتضييق الخناق اعترفت بارتكاب الواقعة بمساعدة عشيقها الذي اعترفت بارتكاب يجلس الرضا لعشيقته.

تحرير المحضر المطلوب وأحالته النيابة العامة إلى محكمة الجنايات التي أحالت أوراق القضية إلى مفتي الديار المصرية، لا اطلع على رأيه شرعي في هذه الحالة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى