فن وثقافة

الكويت تُصدر مرسوم أميري جديد بشأن قانون الجنسية

نشرت الجريدة الرسمية الكويتية، اليوم الاثنين، مرسوما أميريا يتضمن تغييرات هامة في قانون الجنسية، أبرزها إلغاء اعتبار العلاقة الزوجية سببا لاكتساب الزوجة الأجنبية جنسية الكويتي وينظم قواعدها منحه وسحبه من الجنسية في البلاد.

وبموجب المرسوم الجديد رقم 116 لسنة 2024 تم تعديل عدة مواد من المرسوم الأميري رقم 15 لسنة 1959 بشأن قانون الجنسية الكويتي، ومن أهم التغييرات إلغاء الجنسية التلقائية للزوجة الأجنبية كما المادة السابعة نصت على أن اكتساب الأجنبي الجنسية الكويتية لا يعطي لزوجته الأجنبية نفس الحق.

وتوضح المادة 8 أيضا أن زواج المرأة الأجنبية من كويتي لا يترتب عليه أن تصبح كويتية.

وفيما يتعلق بحقوق الأطفال، يحق للأطفال المولودين من زواج أجنبي وكويتي الحصول على الجنسية الكويتية، مع إمكانية إعادتهم إلى جنسيتهم الأصلية بعد سنة من بلوغهم الحد الأدنى للسن القانوني.

كما تم إضافة حالات جديدة تسمح بإسقاط الجنسية، منها الحالات التي يثبت فيها حصول الشخص على الجنسية عن طريق الاحتيال أو التزوير أو بناء على معلومات كاذبة.

ووسعت المادة 13 المعدلة نطاق الحالات التي يجوز فيها إسقاط الجنسية الكويتية لتشمل الأشخاص الذين اكتسبوا الجنسية عن طريق الاحتيال أو التزوير والأشخاص الذين صدر ضدهم حكم نهائي في جرائم مخلة بالشرف أو تلك الأمانة أو في جرائم تعرض للخطر الأمانة. أمن الدولة أو الوحدة الإلهية أو الأنبياء أو الوحدة الأمراء.

بالإضافة إلى من فصلوا تأديبياً من مناصبهم الحكومية خلال عشر سنوات من تاريخ حصولهم على الجنسية لأسباب الشرف أو الأمانة، وكذلك في الحالات التي تقتضي المصلحة العليا للدولة أو الأمن الخارجي، ومن ثبت ترويجه للأفكار. أو تعرض الاقتصاد أو النظام الاجتماعي للخطر، أو أن تكون على اتصال مع جهات سياسية أجنبية.

وتأتي التغييرات في أعقاب قرارات سابقة اتخذتها السلطات الكويتية، والتي تضمنت إسقاط جنسية شخصيات بارزة، من بينهم المطربة نوال الكويتية والممثل داود حسين، ضمن حملة لإعادة تنظيم قوانين الجنسية وتعديل أوضاع المتجنسين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى