استشهد مواطن وأصيب آخرون، مساء اليوم الأحد، عندما هاجمت قوات الاحتلال الإسرائيلي خيمة تؤوي نازحين في منطقة مواصي خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وفي سياق متصل، يعيش مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة وضعا كارثيا حيث تتكدس الجثث في الممرات ولا يمكن دفنها بسبب القصف المستمر منذ يوم أمس.
وأكد شهود عيان أن العشرات من المرضى والطواقم الطبية تقطعت بهم السبل في المستشفى، محرومين من أبسط مقومات الحياة، ونفاد الطعام والماء، وانقطاع الكهرباء.
وأفادت مصادر طبية أن قوات الاحتلال واصلت قصف المستشفى بشكل مكثف بالقنابل والقذائف المدفعية، وتقتحم أقسام النساء والولادة والأطفال حديثي الولادة، ما ألحق أضرارا جسيمة بالمبنى وانقطعت الاتصالات مع الطواقم الطبية داخله.
ولقي ثلاثة مواطنين، مساء اليوم، حتفهم وأصيب آخرون جراء الهجمات التي تعرضت لها محيط المستشفى، وسط مناشدات عاجلة متواصلة لإنقاذ حياة المرضى والجرحى وسط صمت دولي على تصاعد الجرائم.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ 7 أكتوبر 2023. وكانت هناك غارات قتل فيها أكثر من 45259 شخصا، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب أكثر من 107627 آخرين، وهو عدد لا نهائي. آلاف الجثث لا تزال تحت الأنقاض وفي الشوارع بينما يُمنع عمال الإنقاذ من الوصول إليها بسبب كثافة النيران الإسرائيلية
