وعدت وزيرة الداخلية الألمانية نانسي فايزر، بالعمل بسرعة على توضيح ملابسات الهجوم المميت بالسيارة في مدينة ماغديبورغ، مستشهدة بالتقارير التي تلقتها السلطات بالفعل بشأن المشتبه به.
ونقل عن فيزر، في بيان له، الأحد، قوله: إن “التحقيق الذي تجريه الأجهزة الأمنية يجري على قدم وساق”.
وأضاف الوزير، الذي ينتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يتزعمه المستشار أولاف شولتس، أنه يجب الآن جمع كل الأدلة لرسم صورة للجاني “الذي لا يتبع أي نمط تقليدي تم تحديده حتى الآن”، وأضاف: “إلى جانب ذلك، كما يتم فحص المعلومات وأفكار وأقوال الجاني، وتهدف الإجراءات المتبعة في مختلف السلطات والهيئات القضائية إلى استخلاص الاستنتاجات الصحيحة من هذه المعلومات.
وشدد فيزر على أن السلطات الاتحادية “لن تدخر جهدا”، وأشار إلى أنها ورؤساء الأجهزة الأمنية سيبلغون لجنة الشؤون الداخلية بالبرلمان بحالة التحقيق في جلسة خاصة محتملة للجنة.
وقال الوزير إن الجاني تصرف وكأنه “إرهابي إسلامي، على الرغم من أن أيديولوجيته كانت معادية للإسلام بشكل واضح”.
وكان طبيب سعودي يدعى طالب عبد المحسن، معروف برهابه من الإسلام، قد اقتحم بسيارته سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ الليلة قبل الماضية وهاجم مجموعة من الناس، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص وإصابة أكثر من 200 آخرين، وسبق أن تلقى بلاغات عنه عندما لفت الانتباه إلى نفسه منذ سنوات من خلال التهديدات.
