حرائق في محيط مستشفى كمال عدوان ومناشدات لإنقاذ المرضى من الموت جوعا وألما
يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، استهدافه مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا، شمال قطاع غزة، في إطار عدوانه العسكري المستمر على قطاع غزة.
وأفاد مراسل شبكة قدس، أن القصف المدفعي استهدف منازل الفلسطينيين القريبة من المستشفى، وأدى إلى نشوب حرائق كبيرة في حي العلمي مع دخول قوات الاحتلال إلى المنطقة.
وأظهرت مشاهد مصورة جريمة بشعة ارتكبها جيش الاحتلال أثناء قيامه بإعدام شاب فلسطيني قرب المستشفى، وتركه ينزف دون أي محاولات لإنقاذه.
أعدمه الاحتلال وتركه ينزف.. فلسطيني يقف على قدميه بعد استهدافه من قبل الاحتلال قرب مستشفى كمال عدوان، مانعاً كافة محاولات الإنقاذ. pic.twitter.com/eUy2xorSKo
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) 21 ديسمبر 2024
من جهته، قال مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، اليوم السبت، إن جيش الاحتلال قصف الطابق الثالث من المستشفى بقذائف المدفعية دون وقوع إصابات، مؤكدا أن بين الجرحى والأطفال أثاروا الخوف والرعب. .
وأضاف أن المستشفى كان يتعرض لتهديد مستمر وجدرانه مليئة بالرصاص والقذائف، ما جعله يبدو وكأنه هدف عسكري.
وأكد أنه رغم الوعود إلا أن المستشفى لم يحصل على مواد الصيانة اللازمة لصيانة الكهرباء والماء والأكسجين، وناشد من يستطيع تزويد المستشفى بما يحتاجه لإنقاذ المصابين.
وأشار إلى أن منظمة الصحة العالمية لم تتمكن من إرسال سوى 70 وحدة دم رغم أن المستشفى يحتاج إلى 200 وحدة.
وأشار إلى أنه بسبب النقص الحاد في المستلزمات والمعدات الطبية والأدوية والمسكنات، لم يسمح جيش الاحتلال بدخول جميع المستلزمات اللازمة، كما منع دخول الطواقم الطبية.
وشدد أيضًا على أن هناك نقصًا كبيرًا في الغذاء: “لا يمكننا توفير وجبات الطعام للجرحى، وندعو العالم إلى التدخل العاجل وحتى توفير الغذاء الذي سيسمح لنا بتوفير الغذاء للجرحى الذين يحتاجون بوضوح إلى الغذاء أثناء تعافيهم”. الفترة، وأيضا تقديم وجبة واحدة على الأقل يوميا للفريق الطبي الذي يعمل على مدار الساعة.
وأفاد أنه تم نقل نحو تسعة جرحى يحتاجون إلى عمليات جراحية عاجلة إلى مدينة غزة، فيما يتواجد حاليا أكثر من 72 جريحا في مستشفى كمال عدوان.