في مشهد الإنجيل أروع معاني الأمانة والأخلاق النبيلة، خطف الطفل النوبي محمود، البالغ من العمر 11 عامًا، قلوب الجميع بعد موقف بطولي قام به على مرسى معبد فيلة بأسوان.
يعمل محمود في بيع المشغولات اليدوية للسياح، حيث توزع بابتسامته الودودة وقدرة على التعامل مع أربع لغات أجنبية إلى جزء العربية والنوبة.
القصة بدأت عندما اشترت سائحة الآرجنتينية بعض الحظات من محمود من 5 إلى 20 سنة لتكمل رحلةتا داخل الفاسد دون أن تنتبه للمبلغ الزائد، لكن محمود، الطفل الصغير ذو القلب، لم يتردد لحظة وظل ينتظر السائحة الكبيرة لساعتين كاملتين على المرسى، حتى تعودت ليعيد لها 15 عامًا، في لقد أثار إعجابها وتعجبها بأمانه.
يقول محمود: “أنا سعيد أني رجّت الفلوس للسائحة، واستنيتها ساعتين، عمري ما بسيطة تذكر حاجة مش من حقي، لأن دي أمانة وربنا شايفني لصاحبه، ولو مليكتش صاحبه بحطه في صندوق الجامع.”
الطفل الذي غالباً الإنجليزية، الفرنسية، الإسبانية، المتنوعة بطلة الرقص، إلى جزء من الأم العربية والنوبة، تعبر عن فرحته الكبيرة بتكريم محافظ أسوان له بعد موقفه النبيل، مشيرًا إلى أن تعمدته الكبرى هي الرئيس عبد الفتاح السيسي.
ساهم في زرع محمود حب الأمانة والقناعة منذ صغره، بينما اختفت عن شقيقها وفخرها بابنها الذي بات نموذجًا مشرفًا للطفولة المصرية، تشخيص إلى محمود، طفل صغير، ولكن بموقفه العظيم علی العالم درسًا في الأعمال والإخلاص.
إقرأ في ايجي برس
رد مبلغ مالي للسائحة.. محافظ أسوان يكرّم الطفل النوبي “محمود” (صور)
