خلال العام الماضي، قامت الصين بتوسيع قواتها النووية، وزيادة الضغط العسكري على تايوان، وتعزيز علاقاتها مع روسيا، وفقا لتقرير البنتاغون الأربعاء. ويسرد التدابير التي من شأنها تسريع الصراع في مناطق الصراع الرئيسية مع الولايات المتحدة.
لكن التقرير يشير أيضاً إلى أن الموجة الأخيرة من مزاعم الفساد داخل اللجنة العسكرية المركزية القوية في الصين، والتي تشرف على جيش التحرير الشعبي، تضر بنمو الجيش الصيني ويمكن أن تبطئ جهود التحديث.
وقال مسؤول كبير في وزارة الدفاع إن التأثير كان أكثر تباينا: فبينما كان هناك تقدم في بعض البرامج، تراجعت الصين في برامج أخرى.
وحذر المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لوصف التقييم الأمريكي، من أن بكين تعمل على تطوير قوة نووية أكثر تنوعا وتقدما من الناحية التكنولوجية.
ومع استمرار تزايد العدد المتوقع من الرؤوس الحربية النووية، تعمل الصين على توسيع قدراتها على الاستهداف.
وقال المسؤول إن بكين ستكون قادرة على مهاجمة أنواع أكثر ومختلفة من الأهداف، وإلحاق أضرار أكبر، وسيكون لديها المزيد من الخيارات لجولات متعددة من الهجمات المضادة.
دعت الولايات المتحدة الصين إلى أن تكون أكثر شفافية بشأن برنامجها النووي، بينما حذرت من أنها ستدافع عن حلفائها وستتخذ الإجراءات المناسبة للرد.
