بحث عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خلال اجتماعه مع سانجبو كيم، نائب رئيس البنك الدولي للتحول الرقمي والوفد المرافق له مجالات التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية الرقمية، ورفع الوعى الرقمي، وتنمية المهارات الرقمية.
وقال عمرو طلعت وفق بيان للوزارة اليوم، إن ممكنات استراتيجية مصر الرقمية والتى تشمل وضع إطار تشريعى لحوكمة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حيث يتم العمل حاليًا على إعداد قانون للذكاء الاصطناعى وقانون أخر لتبادل وتصنيف البيانات.
وأشار إلى أن يتم تنفيذ مشروعات لتطوير البنية التحتية الرقمية من خلال مد كابلات الألياف الضوئية في أنحاء الجمهورية، وتنفيذ مشروع آخر لإحلال كابلات الألياف الضوئية، بديلاً عن الكابلات النحاسية.
وتناول طلعت المشروعات التى تنفذها وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في قرى حياة كريمة لتوفير الانترنت فائق السرعة لأهالى القرى، وتطوير الخدمات البريدية المقدمة بالإضافة إلى انشاء وتطوير أبراج المحمول لتحسين خدمات الاتصالات المقدمة لهم، فضلا عن تنفيذ برامج لنشر الثقافة الرقمية ورفع الوعى الرقمي.
وأوضح طلعت أن هناك تعاون مشترك بين وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والبنك الدولى في مجالات التحول الرقمي وتطوير البنية التحتية الرقمية.
وأبدى سانجبو كيم تطلعه إلى زيادة التعاون مع الحكومة المصرية لدعم جهود التحول الرقمي خاصة في قرى حياة كريمة، وأهمية الاستفادة من التجربة المصرية في التحول الرقمي ونقل هذه الخبرات والمعارف إلى دول أخرى.
وقالت سيلفيا سولف مديرة ممارسات التحول الرقمي بالبنك الدولي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إن البنك الدولي لديه مجموعة من أولويات العمل تتمثل في تقديم الدعم والمساعدة الفنية في البرامج والمشروعات المعنية بتسريع الرقمنة وتوفير الخدمات الرقمية ذات الآثر الأكبر والتحول الأخضر ومراكز البيانات.
