“أقرب من أي وقت مضى”.. آخر تطورات صفقة وقف إطلاق النار في غزة
وسبق للرئيس الأمريكي أن قال إن المرحلة الأولى ستستمر ستة أسابيع وستتضمن “انسحاب القوات الإسرائيلية من كافة المناطق المأهولة بالسكان في غزة والإفراج عن عدد من الأسرى بينهم نساء وشيوخ وجرحى مقابل إطلاق سراحهم”. ..” “أطلقوا سراح مئات الأسرى من السجون الإسرائيلية”.
واللافت أن وزراء إسرائيليين كبارا أبدوا تفاؤلا حذرا بشأن المفاوضات، حيث قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون سار خلال اجتماع لحزبه يوم الاثنين: “أنا أكثر تفاؤلا مما لو سألتني قبل شهر”، لكنه حذر من أن المفاوضات ستستمر. العملية لم تكتمل بعد.
وأضاف: “عليك أن تتأكد من أن الأمر سينتهي على خير وأن تتذكر أيضًا أن كل جملة لها تأثير على العائلات وعليك أن تتحمل المسؤولية في هذا الأمر أيضًا”.
وتابع أن إسرائيل “يجب أن تتبع المسار الذي يسمح لنا بتحقيق عودة الأسرى في أسرع وقت ممكن. ربما في كل مرة نحيد فيها في اتجاه جديد تتأخر الأمور كثيرا، لذلك أنا أؤيد استنفاد هذه الجهود”.
وأشار وزير الدفاع يسرائيل كاتس أيضا إلى القتال في قطاع غزة وإمكانية التوصل إلى اتفاق مع الأسرى. وبحسب الرواية الرسمية للجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست، قال كاتس: “نحن أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق، وهذه مرحلة مختلفة عن الاتفاق السابق وهذه أولوية”.
وفي وقت سابق من يوم الثلاثاء، كشفت القناة 14 العبرية، عن بعض التفاصيل الجديدة حول الاتفاق المقترح بين إسرائيل وحركة حماس بشأن غزة.
وبحسب هيئة الإذاعة العبرية، فإن العناصر الأولى للاتفاق تشمل إطلاق سراح بضع عشرات من الأسرى الإسرائيليين مقابل 700 إلى 1000 أسير فلسطيني على دفعات.
ومن بين الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم 14 أسيرًا محكومين بالسجن مدى الحياة، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
ومن بين ملامح الاتفاق، الذي نقلته القناة أيضًا، وقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا وعودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وفق نظام أمني سيراقبه. ولم يتم تقديم تفاصيل حول هذا النظام.
وأكدت الإذاعة العبرية أن تنفيذ الاتفاق سيتم من قبل الطرفين في وقت واحد لضمان الالتزام.
وفي هذا الصدد، قالت قناة “كان” العبرية، إن وفدا إسرائيليا يضم ممثلين عن الجيش والشاباك والموساد، توجه إلى قطر اليوم للقاء وسطاء حول اتفاق المبادلة.
وبحسب المذيعة، فإن الزيارة تأتي على خلفية تقدم كبير في المفاوضات، رغم أن هناك بعض القضايا التي لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأنها بعد.
وأشارت هيئة البث العبرية “كان” إلى أن الوسطاء في مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة يبذلون جهودا كبيرة للتوصل إلى انفراج يؤدي إلى اتفاق بحلول نهاية الشهر الجاري.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه تحدث مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأخبره أنه سيكون الجحيم إذا لم يعد الأسرى إلى منازلهم بحلول 20 يناير.
نقلت قناة الشرق اليوم الاثنين عن قيادي في حركة حماس قوله إن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة أصبح “أقرب من أي وقت مضى”.
وأضاف الزعيم الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: “نحن أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار إذا لم يعرقل (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو الاتفاق”.
وشدد الزعيم على أنه يجب على واشنطن الآن الضغط على نتنياهو لوضع اللمسات الأخيرة على الصفقة.
وأوضح: “لقد مثلت حماس وفصائل المقاومة موقفا تقدميا بمرونة كبيرة، عبر عنه بالموافقة على وقف تدريجي للحرب وانسحاب تدريجي وفق جدول زمني محدد ومتفق عليه وبضمانات الوسطاء الدوليين لوقف الحرب”. العدوان وحماية شعبنا”.
وسط شائعات عن اقتراب التوصل إلى اتفاق في غزة، نفى مصدر مصري مطلع تقارير إعلامية عن زيارة وشيكة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وكانت وكالة رويترز للأنباء البريطانية قد ذكرت في وقت سابق نقلا عن مصادر مطلعة على الاجتماعات أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في طريقه إلى القاهرة يوم الثلاثاء لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وبحسب المصادر، فمن المنتظر أن يتم التوقيع على اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة خلال الأيام المقبلة.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أيضا أن نتنياهو كان في القاهرة لتوقيع اتفاق تبادل أسرى مع حركة المقاومة الإسلامية حماس.
وذكرت تقارير صحفية اتفاقا بين إسرائيل وحماس لتبادل الأسرى بعد قبول حماس وجود قوات إسرائيلية في بعض مناطق قطاع غزة.
وذكر أن “حماس وفصائل المقاومة، تقدموا بتقدم كبير وبمرونة كبير، لسبب عدم الموافقة على الوقف للحرب، والانسحاب بشكل مسبق جدول محدد ومتفق عليه، وبضمانات الوسطاء الأساسيين، من أجل وقف العدوان ضد شعبنا”.
وفي ظل الحديث عن التعامل مع صفقة في غزة، لكنها مصدر مصري واضح، وما زعمته تقارير إخبارية عن زيارة رئيس الوزراء لاحقاً.
وفيما سبق نقلت وكالة رويترز البريطانية عن مصادر مطلعة على استمع، إن رئيس الوزراء بنيامين بنيامين في في طريقهم إلى القاهرة، اليوم الثلاثاء، وتوقفت الرحلة النار في غزة.
ولماذا من المتوقع أن يحدث توقيع محدد لإطلاق النار في غزة في الأيام المحتلة.
كما ذكرت وسائل إعلامية، بعد متواجد في القاهرة، من لسهولة التوقيع على حدوث تبادل أسرعى مع حركة المقاومة الإسلامية “حماس”.
تتضمن هذه التقارير الصحفية ما يحدث بين إسرائيل وحركة حماس حولها تبادل الأسرى، بعد قبول حركة حماس بتواجد الجيش الإسرائيلي في بعض مناطق في قطاع غزة.