“أميرة” تطلب فسخ عقد زواجها: “عنده ظروف تمنعني أكمل معاه”
أميرة خ.، 30 سنة، ربة منزل، أقامت دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس وطالبت بفسخ عقد زواجها. وبررت طلبها قائلة: “إنه مريض سكر وحالته لم تكن طبيعية قبل الزواج وعائلتي سترث مرضه.. ولديه ظروف تمنعني من الدخول به”.
تقول أميرة، وهي تروي قصتها: “أنا أقدر الزواج كعلاقة مقدسة وأتفهم تمامًا المسؤولية التي تأتي معه، لكنني كنت ضحية للخيانة منذ بداية الزواج. لم يحاول أن يقول لي الحقيقة حتى أوافق أو أختلف.
وتتابع المرأة حديثها: “زوجي يعاني من مشكلة صحية تؤثر على حياته اليومية وأخفاها عني قبل الزواج. المشكلة ليست فقط أنه يعاني من عدم السيطرة على بعض الأشياء المادية، بل أيضا على الشيء نفسه بشكل أعمق. ولم يعلق لي على حالته، ولم يحاول حلها أو علاجها. “لقد جعل الحياة بيننا صعبة للغاية.”
وكان حديثها يعبر عن الحزن والألم، لكنها ظلت ثابتة على طلبها. وتابعت: “أنا لا أطلب المستحيل، ولا أنكر أنني حاولت أن أكون متفهمة وداعمة، لكن الافتقار إلى التواصل المفتوح وانعدام المسؤولية جعلني أشعر بمعاملة غير عادلة”. ولهذا السبب أطلب من المحكمة إنهاء هذا العقد الذي لم يكن مبنياً على الثقة والصراحة”.
وتختتم المرأة: “شرحت الوضع لعائلتي وحصلت مواجهة بيننا وبعد أشهر لم يكلف نفسه عناء الرد أو التغيير بل تركنا دون رد فعل والغريب أنه قام بتغيير “رقم هاتفه”.
وبعد فترة من التفكير المكثف، توجهت إلى محكمة الأسرة بالتجمع الخامس وأقامت دعوى فسخ عقد الزواج رقم 153 لسنة 2024. ولا تزال الدعوى منظورة أمام المحكمة ولم يتم البت فيها بعد.