أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون فترة حداد وطني بعد إعصار ضرب منطقة مايوت الفرنسية، وأعرب عن نيته زيارة المنطقة.
قال أعلى مسؤول حكومي في مقاطعة مايوت الفرنسية لمحطة تلفزيون محلية، أمس الأحد، إن حصيلة قتلى إعصار تشيدو وصلت إلى “عدة مئات” وربما تقترب من علامة الألف شخص.
وقال حاكم جزيرة مايوت، فرانسوا كزافييه بوفيل، لتلفزيون مايوت-لا-إيري: “أعتقد أن هناك مئات القتلى، وربما نصل إلى ألف، أو حتى آلاف… بالنظر إلى العنف الذي صاحب هذا الحدث”.
وقال إنه “من الصعب للغاية” التأكد من رقم دقيق الآن بعد أن ضرب الإعصار المداري القوي الجزيرة الواقعة في المحيط الهندي يوم السبت، مما تسبب في دمار واسع النطاق.
وأكدت وزارة الداخلية الفرنسية في وقت مبكر الأحد مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 250 آخرين في جزيرة مايوت، لكنها توقعت ارتفاع هذا العدد بشكل كبير.
والجدير بالذكر أن جزيرة مايوت، الواقعة في جنوب شرق المحيط الهندي قبالة سواحل أفريقيا، هي أفقر جزيرة فرنسية وأفقر منطقة في الاتحاد الأوروبي. وقال بوفيل إن أسوأ الدمار حدث في الأحياء الفقيرة ذات الأكواخ المعدنية والمباني غير الرسمية المنتشرة في معظم أنحاء جزيرة مايوت.
واجتاح إعصار تشيدو جنوب شرق المحيط الهندي يومي الجمعة والسبت، وضرب أيضًا جزر القمر ومدغشقر القريبتين. وقد هبطت الآن في موزمبيق.
