بعد سقوط نظام الرئيس السوري الهارب بشار الأسد واستيلاء الجماعات المسلحة على السلطة، عمت الفوضى في سوريا، استغلها اللصوص لنهب دمشق.
على إثر ذلك، انتشرت قوة موالية للفصائل السورية، أمس الأحد، في قرية الحسينية جنوب شرق دمشق، لوقف أعمال النهب التي هاجمت مجمعاً سكنياً في المنطقة.
قامت مجموعة من اللصوص بينهم نساء وأطفال بسرقة محتويات الشقق السكنية وإضرام النار في بعضها.
ورغم محاولات الفصائل السورية تعزيز الأمن في العاصمة دمشق، إلا أن عمليات نهب للممتلكات الخاصة وهجمات على مقار أمنية وحكومية حدثت في بعض المناطق.
قوة مرتبطة بالحكومة السورية الجديدة تتدخل لوقف عمليات النهب التي استهدفت منازل في مجمع سكني في قرية الحسينية جنوب شرق دمشق #شاهد_الشرق الأوسط #صحيفة_الشرق_الوسط #صحيفة_العربية_الأولى pic.twitter.com/6BCuHiWm2r
– صحيفة الشرق الأوسط (@aawsat_News) 15 ديسمبر 2024
وبحسب سكان محليين، فقد نهب اللصوص الأثاث والنوافذ والمواد الغذائية والأسلاك النحاسية وأي شيء يمكن أن يحملوه من الشقق السكنية في المجمع، الذي يضم أيضًا منازل ضباط وجنود عسكريين سابقين.
وأطلقت المجموعات السورية النار في الهواء لتفريق الحشد وطالبت بالإفراج عن اللصوص الذين ما زالوا في المباني. ورغم فرار بعضهم بالبضائع المسروقة، إلا أن الشرطة تمكنت من إلقاء القبض على نحو عشرة أشخاص.
وذكرت تقارير محلية أن بعض اللصوص ألقوا قنابل يدوية على الشقق السكنية قبل إشعال النار فيها، مما زاد من حجم الأضرار.
