أصدر الادعاء الألماني يوم الاثنين مذكرة اعتقال بحق أربعة مراهقين يشتبه في قيامهم بضرب أعضاء في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي يتزعمه المستشار أولاف شولتس خلال حملة انتخابية في جنوب غرب برلين خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وتتهم السلطات المشتبه بهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و19 عاما، بإهانة ثم الاعتداء جسديا على عضوين في الحزب الديمقراطي الاشتراكي، كانا يديران مركزا انتخابيا في محطة للحافلات في حي لانكويتز في برلين، أول من أمس السبت.
وبحسب مكتب المدعي العام، قام المهاجمون بإلقاء الضحيتين على الأرض، واستمروا في ضرب أحدهما وركلوه أيضًا بالأحذية التي يرتديها النازيون الجدد في ألمانيا.
وعندما وصلت الشرطة إلى مكان الحادث، وجه المشتبه بهم إهانة عنصرية إلى ضابط شرطة وضربوه على وجهه بقطعة زجاج. وأصيب ضابط شرطة آخر بكسر في يده خلال المشاجرة.
وقال ممثلو الادعاء إن هذه الهجمات كانت مدفوعة بآراء يمينية متطرفة.
وتم القبض على ثلاثة من المشتبه بهم، وتم إطلاق سراح الرابع بشروط.
وبعد انهيار الائتلاف الحكومي الذي يمثل يسار الوسط بقيادة المستشار أولاف شولتز في نوفمبر الماضي، تستعد ألمانيا لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في فبراير المقبل.
ويواجه شولتز، بعد ظهر الاثنين، تصويتا بالثقة في البوندستاغ، والذي من المتوقع أن يمهد الطريق لإجراء انتخابات في فبراير المقبل.
