فن وثقافة

رجل يقاضي زوجته: “بتدعي عليا في صلاة الفجر أخرج مرجعش تاني”

رفع “عزت.ف”، 32 سنة، سائق، دعوى قضائية أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، يطلب تطليق زوجته، مبررًا طلبه: “سمعتها في صلاة الفجر بتدعي عليا أخرج مرجعش تاني”.

يروي الزوج تفاصيل قصته: استيقظ فجأة، متثاقلًا من سريره، حينما لمح نورًا خافتًا يتسلل من تحت باب الغرفة المجاورة. خرج بخفة ليعرف سبب استيقاظ زوجته في هذا الوقت المتأخر. “طلعت بتصلي”، في الغرفة المجاورة، كانت جالسة على سجادة الصلاة، ترفع يديها إلى السماء وتتمتم بدعاء خافت. بعدما اقتربت منها وكتمت أنفاسي لسماع ما تقوله، كانت الصدمة.

يكمل الزوج حديثه: “كلماتها كانت كالرصاص في صدري، تراجعت خطوة للخلف، وكأن الأرض تهتز تحتي. كل ما كنت أشعر به هو طعنة غادرة أتت من أقرب الناس إليّ، وهي تقول: ‘يارب يخرج ما يرجع أو يعمل حادث يموت فيه'”.

وأضاف الزوج: “جلست معها على الفطار بوجه متجمد لمواجهتها، لكني لم أتمكن من ذلك، وذهبت لمنزل أهلها وشرحت الوضع لوالدها، الذي قام باستدعائها لمواجهتنا ببعض”.

نكرت وتراجعت عن كلامها، لذلك دخل الشك في قلبي من كذبها، وأنها على علاقة بشاب يجعلها تشعر باستحالة المعيشة معي، لكنها لا تريد تبرير ذلك حتى لا تظهر وكأنها ستكون خائنة.

حاولت الطلاق بكل الطرق، لكن عائلتها لا تريد لذلك. انتظرت شهرين وذهبت لمحكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق للضرر منها، وحملت رقم 118 لسنة 2024، ولا زالت الدعوى منظورة ولم يتم الفصل فيها حتى الآن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى