طرابلس (د ب أ)
تعرضت بعض الصهاريج في مصفاة الزاوية النفطية الليبية لإطلاق نار نتيجة الاشتباكات التي اندلعت بين الجماعات المسلحة في المدينة ليل السبت.
وأكد شاهد عيان من الزاوية لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن النيران والدخان تصاعدت من داخل المصفاة بسبب الأضرار التي لحقت بمنشآت المصفاة.
وأعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة وحالة الطوارئ من الدرجة الثالثة (القصوى)، مؤكدة تعرض الخزانات في المصفاة لأضرار جسيمة، ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة بسبب إطلاق النار.
وقالت في تصريح صحفي اليوم، إن الأسلحة الخفيفة والمتوسطة استخدمت في الاشتباكات، وطالبت حكومة الوفاق بالتدخل لحل الاشتباكات وإنهاء الصراع.
وقالت الشركة إن أفراد الأمن تمكنوا من السيطرة على الحرائق والتسربات في خطوط أنابيب الغاز والحد من مخاطر انتشارها، على الرغم من الاشتباكات المستمرة بالقرب من المصفاة التي “تهدد حياة العمال والمقيمين في جميع أنحاء المنطقة”. إلى مخاطر لا يمكن توقع أضرارها”.
عقد مجلس إدارة مؤسسة النفط في جلسة دائمة بجميع إداراتها ومراكزها لمتابعة تطورات الأحداث في المنطقة، وناشد المجلس المؤسسات والجهات ذات العلاقة أن تتحمل مسؤولياتها وتتصرف كما يجب أن نتحرك بالسرعة القصوى قدر الإمكان لإنهاء الاشتباكات وإنقاذ المواقع النفطية من الصراع الدائر مهما كانت أسبابه ودوافعه.
منذ عام 2011، تتمركز الجماعات المسلحة في مدينة الزاوية وتقوم بتهريب الوقود المدعوم، مما زاد من قوتها المالية والعسكرية وأدى إلى اشتباكات متكررة زادت تواترها وشدتها في السنوات الأخيرة.
