أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تحاصر جنين واغتيال قيادي في الجهاد الإسلامي
وقال بيان صحفي للناطق الرسمي باسم قوات الأمن الفلسطينية: إن “الأجهزة الأمنية الفلسطينية تمكنت من إحباط ما وصفها بالكارثة التي كادت تهز مخيم جنين من خلال السيطرة على سيارة مفخخة تم التخطيط لها وإعدادها من قبل خارجين عن القانون”. بين المواطنين وأفراد الأجهزة الأمنية، في عمل “يعكس نهج داعش الدخيل على قيم وأخلاق الفلسطينيين وطريقنا النضال الوطني.”
قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) إن رئيس الوزراء محمد مصطفى التقى، اليوم السبت، قادة الأجهزة الأمنية في مدينة جنين بالضفة الغربية، لمواصلة جهود “تعزيز وتوسيع القاعدة الأمنية”. النظام والقانون والسلم المدني”.
وقالت الوكالة إن اللقاء يأتي بعد لقاء مصطفى بممثلي المؤسسات والفعاليات في محافظة جنين عندما زار المدينة اليوم للتعرف على الأوضاع هناك.
وقال رئيس الوزراء محمد مصطفى: إن مخيم جنين وبقية المخيمات رمز فخرنا. وهذا وعد من الرئيس ومنا جميعا. إنه رمز وطني وعلينا أن نحافظ عليه، لكن أهلنا فيه “يجب ألا يُحرموا من فرصة العيش حياة إنسانية”.
وأضاف رئيس الوزراء: “باسم الرئيس لن نفشل مع أهلنا في غزة وأهلنا في جنين وبقية محافظات الوطن”، مشددا على أن توفير الأمن والحماية جزء أساسي من تحقيق التنمية والاستقرار. .
كما دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية واصل أبو يوسف، الشعب الفلسطيني إلى الوقوف إلى جانب المؤسسة الأمنية في القضاء على ظاهرة “الفلتان الأمني” “في الوقت الذي يواجه فيه شعبنا حرب إبادة وحرب دولية”.
وأضاف أبو يوسف لإذاعة صوت فلسطين: “نحن بحاجة إلى الوحدة الداخلية وأولوية مشروعنا الوطني دون تغيير البوصلة، ومحاولات تغييره تتطلب منا جميعا المقاومة”. ممنوع على من يريد المساس بالسلم الاهلي ومصير شعبنا؟
ووصف أبو يوسف محاولات البعض “تحريف البوصلة” بأنها محاولات لإضعاف السلطة وبالتالي إحداث فوضى عارمة في الضفة الغربية، وهو ما قال إنه ما تريده إسرائيل.
وفصّل بيان صحفي صادر عن الناطق الرسمي لقوى الأمن الفلسطيني “أن الأداة الأمنية الفلسطينية التي لا يمكن أن تفشل ما سماه هناك قدت أن تهز مخيم جنين، وذلك بالسيطرة على سيارة مفخخة تخطيطها بالخارج على القانون، الذي كان من المقرر تفجيرها وسط وعناصر أداة أمنية، في عمل عكسي عكسي دينامياً دخيلاً على القيم وأخلاق وتناقض مع نضالنا الوطني”.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) رئيس الوزراء محمد اجتمع مصطفى، اليوم السبت، بأكاديمية أمنية في مدينة جنين بالضفة الغربية، تسعى جهود “تعزيز وبسط المشاركة والنظام للقانون والسلم الأهلي”.
وذكرت أن الاجتماع يأتي بعد اجتماع جمع مصطفى بممثلين عن المنظمات والفعاليات في محافظة جنين، وذلك من خلال الزيارة التي بدأتها للمدينة اليوم للتطلع على الأوضاع فيها.
وقال رئيس الوزراء محمد مصطفى “مخيم جنين وباقي المخيمات رمز عزتنا، وهذا عهد من الرئيس ومنا جميعا، وهي رمز وطني ويجب أن نحافظ عليه، لكن لا يجب أن نتأهل في ظروف العيش الكريم”.
وأضاف رئيس الوزراء، “باسم الرئيس ليس له عيوب مع أهلنا في قطاع غزة وأهلنا في جنين وباقي محافظات الوطن”، وشددا على وضع الأمن ومان جزء أساسي لتحقيق التنمية.
كما دعا عضو اللجنة المستقبلية لتنسيق التحرير أبو يوسف، أبناء الشعب الفلسطيني إلى المؤسسة الأمنية في الجانب الأمني “القضاء على ظاهرة “الفلتان التام”، “في الوقت الذي يتعرض فيه شعبنا لحرب جماعية وصمت إيرلندي”.
انضم أبو يوسف لإذاعة صوت فلسطين: “نحن أحوج إلى الوحدة الداخلية، وتغليب مشروعنا الوطني دون حرف للبوصلة، وما يحدث من الهدف لحرفها يستأذن منا جميعًا الوقوف أمام ما هو قادم من خلال القانون البسطي الطريق أمام من يريد العبث بالسلم الأهلي ومصير شعبنا”.
ولأنه أبو يوسف لسبب “الحرف الأصلي” حاول أن يصور القوة وبالتالي هناك فوضى عارمة في الضفة، وهو ما يتطلبه الهدف، حسب ات.