ماذا قالت حماس في الذكرى الـ37 لتأسيسها؟
احتفلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” بالذكرى السابعة والثلاثين لتأسيسها، وأكدت أنها بذلت وما زالت تبذل جهودا كبيرة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.
وقالت حركة حماس في بيان لها اليوم السبت، إنها استجابت بإيجابية وبمسؤولية كبيرة لكل المبادرات، مضيفة أنها منفتحة على كل المبادرات الجادة والحقيقية لمواجهة عدوان وجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وأكدت الحركة الفلسطينية مجددا تمسكها الثابت بحقوق الشعب الفلسطيني ومبادئه وتطلعاته، ووفاءها لدماء وتضحيات الشهداء، وتمسكها بعودة النازحين، وانسحاب الاحتلال، ومساعدة السكان المدنيين. وإعادة الإعمار التي دمرت الاحتلال، وإبرام اتفاق جدي لتبادل الأسرى.
وأشارت حماس إلى أن الشعب الفلسطيني له الحق والقدرة المطلقة والكفاءة والإرادة الحرة في تقرير مستقبله، ولا يجوز لأحد فرض الوصاية عليه أو اتخاذ قرارات نيابة عنه.
وأكد رفضه كافة المشاريع الدولية والصهيونية التي تهدف إلى تحديد مستقبل قطاع غزة بما يتوافق مع معايير الاحتلال ويضمن استمرار وجوده.
وتحملت إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن المسؤولية الكاملة سياسيا وقانونيا وإنسانيا وأخلاقيا حيث دعمت الاحتلال في هذه الحرب العدوانية بكل الوسائل الممكنة.
ودعت حماس في بيانها الحكومة الجديدة إلى تصحيح هذا المسار والعمل بكل جدية على إنهاء العدوان وحرب الإبادة وعدم الانحياز إلى الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا وحقوقه المشروعة.
وأشارت إلى أن جرائم الاحتلال ضد الفلسطينيين في غزة منذ عام كانت ممنهجة، ووصفت الجرائم بأنها وصمة عار في جبين الإنسانية.
وشددت على أن الجرائم لن تسقط بالتقادم، ودعت محكمة العدل الدولية وكافة منظمات حقوق الإنسان إلى مواصلة عملها لتوثيق جرائم الحرب الصهيونية ضد الفلسطينيين، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة، ومنع إفلاتهم من العقاب.
وشددت حماس على أن القدس والمسجد الأقصى الشريف هما محور الصراع مع العدو الصهيوني، وأن الاحتلال ليس له أي شرعية أو سيادة عليهما وأن كل محاولاته لتهويد المعالم وتحويلها لن تنجح.
Sie fügte hinzu, dass die Bewegung eine Ikone beim Hissen der Flagge Palästinas und seiner gerechten Sache sowie ein Vorbild für politische, militärische, mediale und humanitäre Aktionen zur Verteidigung der Rechte des Volkes, nationaler Konstanten und Heiligkeiten bleiben werde.
Die Bewegung rief außerdem die Massen des palästinensischen Volkes im gesamten Westjordanland, in Jerusalem und im besetzten Landesinneren dazu auf, alle Formen des Widerstands gegen die Besatzung und ihre Verbrechen und Pläne gegen das palästinensische Land zu verstärken.
Die Hamas würdigte alle Positionen und Bemühungen der Massen und Kräfte der arabischen und islamischen Nation und der freien Menschen auf der ganzen Welt, die an der Seite unseres Volkes und unseres Widerstands standen.