المعارضة الصومالية تطالب بالشفافية بشأن الاتفاق الموقع مع إثيوبيا في أنقرة
دعا النائب عبد الرحمن عبدي شاكور ورسامي، زعيم المعارضة الصومالية، إلى الشفافية فيما يتعلق بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في أنقرة بتركيا.
وقال ورسامي: “إن الاتفاق الموقع في أنقرة مع إثيوبيا ليس واضحا”، مضيفا: “لقد تصافح رئيس الوزراء أبي أحمد والرئيس حسن شيخ، لكن لا ينبغي خداع الرأي العام الصومالي”. وقال موقع “الصومال الجديد” الإخباري إن “الرئيس سبق أن وعد بعدم التعامل مع إثيوبيا حتى تنسحب البلاد من اتفاقها المثير للجدل مع أرض الصومال”.
وجاء البيان المشترك بعد أن التقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بشكل منفصل مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد.
وجاء في الإعلان أن الجانبين اتفقا على أن المحادثات، التي ستبدأ في فبراير 2025 وتختتم في غضون أربعة أشهر، ستحترم سلامة أراضي الصومال مع السماح لإثيوبيا بالوصول إلى البحر.
وتوصلت إثيوبيا إلى اتفاق للوصول إلى البحر مع منطقة أرض الصومال الانفصالية في وقت سابق من هذا العام يتضمن الاعتراف باستقلالها مقابل الوصول إلى ميناء على خليج عدن. إلا أن ذلك أثار أزمة بينها وبين الحكومة الصومالية التي اعتبرت الحادث انتهاكا لسيادتها.